EN 
واقعة كبيرة أثارت استياء رواد مواقع التواصل، ولفتت نظر الإعلام البريطاني والبرتغالي على وجه الخصوص، إزاء ما تعرض له بريطانيان من أصل عربي على متن خطوط "رايان اير" الجوية، بعدما قام رجال الشرطة بإصابة أحد الشابين، أثناء جره وإنزاله من الطائرة بعد اتهامه بالخطأ بضرب مضيفة جوية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال المعتدى عليه رفيق بوطيشي، 20 عامًا، إن أحد أعضاء طاقم الطائرة (مضيفة في الطائرة) اعترض على ما فعله، والذي تمثل في انتقاله إلى مقعد خال بجوار صديقه، خلال الرحلة من فارو في البرتغال إلى مطار ستانستيد في لندن.
وأضاف بوطيشي، أنه اتهم بعد ذلك بدفع المرأة، مما دفع شرطة المطار إلى اعتقاله.
وأنكر الراكب البريطاني، الذي كان يحضر مهرجانا موسيقيا، مضايقته للمضيفة الجوية، مؤكدا أن كل ما فعله هو قيامه بإفهامها أنه لا توجد مشكلة لأنه لا أحد يجلس على الكرسي بجوار صديقه، حيث إن صديقه يجلس في مقعد من نفس الدرجة.
وتظهر لقطات التقطها صديقه إسلام فسيح، 19 عامًا، رجال شرطة يقتحمون الطائرة ثم يسحبون صديقه من الطائرة وهو يصرخ "أنت تكسر رقبتي".
وفي الوقت نفسه، يمكن سماع صوت الركاب وهم يصرخون في الشرطة "أنتم تؤذن الشاب".
وبعد إخراجه من الطائرة وإلغاء رحلته، اضطر هو وصديقه إلى البقاء ليلة أخرى في البرتغال قبل ترتيب رحلة أخرى لهما مع شركة طيران أخرى.
وفي حديثه من غرفته بالفندق، قال بوطيشي لصحيفة "ديلي ميرور": "لقد أصبت في يدي والتوى كاحلي وعنقي يؤلمني. نحن شابان، لم نبحث عن مشكلة، أردنا فقط العودة إلى المنزل بهدوء، وأردت تمضية الرحلة بجوار صديقي".
وبعد صراع مع الشرطة، قال بوطيشي إنه ترك الطائرة بهدوء لأنه لم يرد أن يفسد الرحلة على الآخرين.
وقال صديقه الذي شارك لقطات مما جرى لصديقه على موقع "تويتر": "كان هناك مقعد خاوٍ بجواري لكن المضيفة الجوية رفضت السماح لصديقي بالجلوس بجواري واتهمته بلكمها عندما كانت تحاوره".
وتمت مشاركة الفيديو لآلاف المرات على وسائل التواصل الاجتماعي مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا الشرطة البرتغالية، التي أنزلته من الطائرة إلى مركز للشرطة داخل المطار، والذي تم إطلاق سراحه منه دون تهمة، وهو ما يعني براءة الشاب، وادعاء المضيفة كذبًا عليه.
