أكدت دار الإفتاء المصرية، أن المسلمين يمر عليهم في هذه الوقت من العام أفضل أيام الدنيا، وهيأيام العشر الأوائل من ذي الحجة التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم بقوله جل وعلا: «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ».
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك جديد، أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أرشدنا إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة أحب إلى الله من غيرها؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة. قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
وقالت الدار في فيديو الرسوم المتحركة إن نفحات الدَّهر لا تنتهي، وعطايا الرحمن ليس لها حد، وشعائر الإسلام تمدنا بما يقربنا إلى ربنا جَلَّ وعلا قال تعالى: «كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا» (سورة الإسراء: 20).