يعد عيد الاضحي موسما لا يقتصر فقط على مهنة الجزارين بل هو موسم ينتظره الكثير من حرفيي وأصحاب ورش مدابغ الجلود.

ويعتبر العيد، بداية العام لتشغيل تلك الورش وتعوضها عن حالة الركود التي تصيبها باقي الايام من العام حيث يقومون بشراء الجلود الناجمه عن اضاحي العيد بعد الذبح.

رصدت كاميرا صدى البلد استقبال واستعدادات مدابغ الجلود لعيد الأضحى ومراحل دباغة الجلود.

في البدايه، يقول عزت حنفي احد العاملين بورشة دباغة الجلود بمدينة الروبيكي ان هذا العام شهد زياده في الاسعار عن العام الماضي نظرا لموجة الغلاء التي طالت جميع السلع في مصر.

وعن مراحل صناعة الجلود ودباغتها أوضح عزت حنفي ان الجلد يأتي الورشه مباشرة بعد ذبحه ويأتي بشعره وينقع في الماء والملح لمدة يوم ثم يتم تنظيفه من الملح ويضاف اليه ماده كاويه وجير ثم يتم دورانه في ماكينه معده لذلك لمدة يومين ثم يخرج ويوضع على الأرض ويضاف اليه مياه ناريه ثم يتم صباغته بالألوان المخصصه لصباغة الجلود ثم يتم ببعه الى مصانع منتجات الجلود.

وأضاف حنفي ، ان كل نوع من الجلود له استخدامه الخاص والمحدد فمثلا جلد الجاموس يصنع منه جلد الاحزمه ونعال الاحذيه، وجلد الضأن يستخدم في صناعة الجواكت والحقائب الحريمي، وجلود الإبل او الجمال تستخدم في صناعة الشامواه والاحذيه والتنجيد.