يمكن أن يتطور الصداع النصفي، الذي يبدأ غالبًا في أي مرحلة عمرية بداية من مرحلة الطفولة أو المراهقة أو البلوغ المبكر، حيث يهدف علاج الصداع النصفي إلى وقف الأعراض ومنع حدوث الصداع في المستقبل.

وجرى تصميم العديد من الأدوية لعلاج الصداع النصفي، حيث إن الأدوية المستخدمة لمكافحة الصداع النصفي تنقسم إلى فئتين رئيسيتين: وهما: أدوية لتخفيف الألم، والمعروف أيضا باسم العلاج الحاد، وهي مصممة لإيقاف الأعراض، والأدوية الوقائية، والتي تؤخذ هذه الأنواع من الأدوية بانتظام، وغالبًا يوميًا، لتقليل شدة أو تواتر الصداع النصفي.

وتعتمد خيارات العلاج الخاصة بك على تكرار وشدة الصداع، سواء كان لديك غثيان وقيء مع الصداع النصفي، أم لا، والحالات الطبية الأخرى التي تعاني منها، حيث تستخدم الادوية بمجرد أن تبدأ علامات وأعراض الصداع النصفي، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.

وتشمل الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الصداع النصفي، ما يلي:

1- مسكنات الألم:
تشتمل مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية على الأسبرين أو الإيبوبروفين (Advil ، Motrin IB ، وغيرها)، حيث تستخدم عندما يستغرق وقتًا طويلًا ، ويمكن ان يكون يتسبب كثرة الإفراط في تناول المسكنات في الإصابة بتقرحات ونزيف في الجهاز الهضمي.

2- أدوية تخفيف الصداع النصفي:
وتجمع هذه الأدوية بين الكافيين والأسبرين أو اسيتامينوفين (Excedrin الصداع النصفي) قد تكون مفيدة ، ولكن عادة فقط ضد آلام الصداع النصفي الخفيفة.

3- أدوية التريبتان:
وهي الأدوية الموصوفة مثل سوماتريبتان (Imitrex ، Tosymra) وريزاتريبتان (Maxalt) وتستخدم لعلاج الصداع النصفي، لأنها تمنع مسارات الألم في الدماغ، مثل: بخاخات الأنف ، فإنها يمكن أن تخفف العديد من أعراض الصداع النصفي، وقد لا تكون آمنة لأولئك الأشخاص المعرضين لخطر الاصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.