قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

200 عين مياه تزين واحة سيوة

200 عين مياه تزين واحة سيوة
200 عين مياه تزين واحة سيوة
×

  • 200 عين مياه تزين واحة سيوة
  • إقبال كبير من زوار الواحة علي التمتع والعلاج بعيون المياه
  • أشهر العيون عين كليوباترا وفطناس وأبو شروف
  • عين بيريزي اشهر العيون المعالجة للأمراض الجلدية

مازالت واحة سيوة إحدى واحات مصر بمطروح تبوح بأسرارها فهي تحتوي على العديد من الكنوز والآثار وعيون المياه والرمال البيضاء الناعمة ومساحات كبيرة من زراعات الزيتون والنخيل.

ونظرًا لموقعها الفريد في قلب الصحراء على بُعد 305 كيلومترات من مدينة مرسى مطروح بالإضافة إلى امتلاكها العديد من المقومات فهي تعد من أفضل المناطق العلاجية في الشرق الأوسط لما يتوافر بها من عيون مياه كبريتية طبيعية، ورمال ذات خصائص علاجية، اكتشفها أهالى سيوة منذ القدم.

وتمتلك واحة سيوة بمطروح ثروات من العيون الطبيعية تقدر بـ 200 عين كبريتية.

ويؤكد الشيخ عمر راجح موسى من أهالي سيوة وشيخ قبيلة أولاد موسى أن من أشهر عيون المياه بسيوة، عين الشمس أو عين جوبا أو عين الحمام ويطلق عليها أبضًا عين كليوباترا، وتبعد حوالي 1 كيلو متر من معبد أمون بقرية أغورمي، وتعتمد حركتها على الشمس، كما أنها دافئة عند برودة الجو، وباردة عند ارتفاع درجات الحرارة.

وعين أبو شروف، وتقع على بعد 25 كيلو مترًا من وسط مدينة سيوة ، وتتميز بمياهها النقية وتواجد بعض الأسماك بها، كما أن بها نسبة كبريت تساهم في علاج الأمراض.

وتابع، أن من أشهر عيون المياه للعلاج من الأمراض الجلدية هي عين بيريزي، وتقع بمدينة سيوة، ومياهها كبريتية.

أما عن عين فطناس فيقول راجح، أنها أشهر عيون سيوة ويحرص الوافدون على زيارتها للاستحمام بها، ومشاهدة الغروب من جزيرة فطناس وسط أشجار النخيل وبحيرات الملح.

وكشف محمد جيري أحد أهالي واحة سيوة وجود عيون للمياه ساخنة وباردة في الواحة، مشيرا إلى أن العيون الساخنة تُعد من مجهود الحكومة، حيث وصلت إلى عمق 800 متر تحت الأرض، وصلوا إلى مياه عذبة ومياه ساخنة.

وأشار إلى أن المياه الساخنة هذه لا توجد في أماكن كثيرة، وإنما في أماكن معينة، لكن الحكومات الحديثة، فهذه بذلت مجهودًا كبيرًا للوصول إلى المياه الساخنة.

أما عن العيون العذبة فأوضح أن العيون الباردة هي العيون الفرعونية القديمة، مثل «عين كليوباترا» أحد أشهر المقاصد السياحية على مر العصور، وأهم ما يميزها أن الناس يشعرون بأن درجة حرارة مياهها في الشتاء دافئة، لدرجة أن مياهها تتبخر في الصباح كأنها تغلي، وفي الصيف تشعر بأنها باردة.

وأوضح رغم وقوع سيوة وسط الصحراء إلا أن المياه العذبة تنتشر في أرجائها في صورة عدد كبير من الآبار والعيون، يصل إلى 200 عين يتدفق منها يوميًا 190 ألف متر مكعب من المياه، تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، ويختلف مقدار مياهها من بئر لآخر، وتتجمع أحيانًا في منطقة واحدة، ، ومن تلك العيون عين تجزرت، عين الدكرور، عين قوريشت، عين الحمام، عين طاموسة، عين خميسة، عين الجربة، عين الشفاء، عين مشندت وعين واحد والتي تسمى أيضًا "بئر بحر الرمال الأعظم"، وهو ينبوع كبريتي ساخن على بعد 10 كم من الواحة بالقرب من الحدود الليبية في قلب بحر الرمال الأعظم.