EN
عرضت فضائية العربية، تقريرا عن اقتصاد الفضاء من القمر الصناعى وتحويله من أكبر حلم بشرى لأكبر فرصة مالية.
ووفقا للتقرير، فإن اقتصاد الفضاء تبلغ تكلفته 350 مليار دولار سنويا بحسب مؤسسة خدمات مالية واستثمارية أمريكية، ولكن يصعب وضع قيمة على الفرص الاستثمارية التى يخبئها الفضاء.
وقال إن الأقمار الصناعية تمتلك حصة نصيب الأسد من اقتصاد الفضاء وتستمر وتيرته، بالتزامن مع انخفاض التكلفة وانتشار شركات الفضاء الخاصة يزداد عدد الأقمار الصناعية.
أما بالنسبة للطاقة على كوكب الأرض تمتاز بكونها غير مقيدة الحدود وأن العلماء دعوا لإنشاء محطات طاقة شمسية فى الفضاء، حيث إن الفضاء مليء بالطاقة الكهرومغناطيسية وجميع نجوم الأرض تنتج طاقة تنتشر فى الفضاء.
القمر يوفر طاقة هيليوم الأولى منها لا توجد على الأرض وهى ذات قيمة كوقود لمفاعلات لاندماج نووى حرارى، أما استعمار الكواكب لم يعد حلما مجنونا بل أصبح هدفا علميا عند رواد الفضاء.
