قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن للحج 3 طرق لتأدية منسكه: الإفراد والقِران والتمتع.
وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم السبت، أن التمتع أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم يتحلل بعد أداء العمرة ويقيم بمكة حتى يحرم بالحج في نفس العام فهذا يسمى متمتعًا، وسمي متمتعًا لأنه تمتع بالتحلل من الإحرام، وفعل ما يفعله الحلال بين العمرة والحج، وانتفع بأداء النسكين في أشهر الحج في عام واحد من غير أن يرجع إلى بلده، أما «القران» فهو الجمع بين العمرة والحج في إحرام واحد، بحيث لا يتحلل إلا بعد الانتهاء من أعمال الحج، وأما «الإفراد» فهو أن يحرم بالحج فقط.
وأكد أنه ليس على الحاج «المفرِد» دم واجب، بل إن شاء ذبح تطوعًا منه، وإن شاء لم يذبح، ولكن «المتمتع والقارن» عليهما دم واجب؛ وسبب الوجوب هو ترك الإحرام من ميقات بلده.
وأشار إلى أن أفضل الطرق الثلاث فهو محل خلاف بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية: الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران، وعند الحنفية الأفضل من الأنساك الثلاثة هو القِران فالتمتع فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل، فالإفراد، فالقِران، مضيفا: «والنصيحة في مثل هذا الموقف أن تأخذ الأيسرَ عليك».