وانتقلت قوات الأمن ورجال النيابة العامة لمعاينة مكان الواقعة والتكليف بتشريح جثمان المتوفين ونقل المصابين الي مستشفي الزقازيق العام لتلقي العلاج اللازم.

اختلفت روايات أهالي القرية بين مؤيد لأن يكون البطيخ السبب وراء الكارثة وبين روايات أخري تؤكد اهمال الام ووجود بودرة صراصير بجوار أطباق الطعام ورجح الأهالي أن يكون الأطفال أصيبوا بالتسمم نتيجة تناول جزء من ذلك المبيد الحشري الضار.

لكن الرواية التي أجمع عليها عدد كبير من أهالي القرية انه منذ يومين أصيب طفلان بارتفاع في درجة الحرارة بصورة ملحوظة ولكن الأم لم تهتم وتذهب بهما الي الطبيب ما أدي الي وقوع مضاعفات لهما ووفاتهما بالاضافة الي أصابة الام ونجلها الثالث باشتباه تسمم ونقلهما الي مستشفي الزقازيق العام لتلقي العلاج اللازم واخطار رجال مباحث مركز منيا القمح لمباشرة التحقيقات.

من جانبه تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من مركز شرطة منيا القمح بوفاة كل من "يس. أ"، 5 سنوات، وشقيقه "محمد"، 3 سنوات، وإصابة والدتهما "شيرين. ل"، 40 سنة، إثر تناولهم بطيخا فاسدا، كما أصيب نجلها الثالث "عمر"، 8 سنوات، بحالة تسمم، وتم نقله لمستشفى الزقازيق العام، والتحفظ على الجثتين تحت تصرف النيابة العامة بمستشفى منيا القمح.

وأمرت النيابة العامة بـ تحليل عينة من القيء للطفل المصاب والأم للوقوف على أسباب الوفاة للطفلين، وجار تحرير المحضر اللازم