المانجو تمنحك الماغنسيوم، وهو مهدئ ومانع للسرطان، ويفيد فى تنظيم درجة حرارة الجسم، ويقى من التشنجات وأوجاع المفاصل والرعشة والشد العضلي، وهو هام لمرضى الربو إذ يساعد في توسيع الشعب الهوائية.

كما يتوافر فى المانجو الفوسفور الهام للقوى الفكرية والجسمية، والبوتاسيوم وهو مهدئ وهام للأعصاب ولوظائف العقل والعضلات والقلب، وهو هام جدا للنمو، وحمض الفينيل ألانين الهام لإنتاج هرمونات السعادة والموصلات العصبية ومقاومة الخمول.



البيكتين يمنع الإمساك بزيادة كمية الفضلات مع الإقلال من فترة بقائها فى القولون، ويفيد مرضى السكر لأنه يزيد من فعالية هرمون الأنسولين الذى يساعد فى دخول السكر للخلايا، مع الإقلال من مستوى الجلوكوز فى الدم.

المانجو غنية جدًا بالألياف التى تمنع الإمساك وتحمى من السرطانات وارتفاع الدهون، توفر المانجو الكيورسيتين المضاد القوى للأكسدة الذى يرفع المناعة، ويحمى من الملوثات الخارجية والجزيئات الضارة التى تتكون داخل الجسم، ويحافظ على سلامه الخلايا وحيوية الأنسجة، وهو مضاد للحساسية يمنع إفراز الهيستامين الذى يرتبط بظهور أعراض الحساسية، ومانع للسرطانات، ويحمى الكوليستيرول المفيد للجسم من التدمير بالأكسدة، ويحمى من تصلب الشرايين.

المانجيفيرين مادة واعدة، بلغت أبحاثه فى 2019 حتى كتابة المقال 51 بحثا، وهو مضاد أكسدة يتوفر فى المانجو، ويحافظ على الميتوكوندريا، ومضاد للسرطان، ومضاد للميكروبات، ومخفض للكولسيسترول، ومخفض للسكر، ومنشط للمناعة، ومضاد للحساسية، ومضاد لحمض اليوريك، ومضاد لللاتهابات، ومضاد للفيروسات، ومدر للبول.

المانجو بها مركبات الفلافونول والزانثون التى تلتصق بالكوليستيرول وتمنع آثاره الضارة مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب، وهى من أسرع المواد المضاد للأكسدة فى التخلص من السموم، وأفضل مضادات الأكسدة الطبيعية حماية للجلد.

كما يتوافر فى المانجو حمض التريبتوفان الذى يقلل من الإحساس بالألم، ويكسب السعادة والسرور والانشراح، ويزيد الشهية، و له دور كبير فى تنظيم عملية النوم والمزاج والشهية، وهو هام للساعة البيولوجية فى الإنسان وتنظيم عملية النوم، ويزيد من رصيد الإنسان من مضادات الأكسدة، ويمنع الأرق، ويؤخر ظهور عوارض الشيخوخة والتجاعيد.

ننصح بتناول المانجو طازجة باعتدال مع التقشير الخفيف جدًا، ومن الممكن تناولها كقطع مع الزبادى أو السلاطة أو كمربى أو كأيس كريم أو كحلوى، أو شربها كعصير.