ورد إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية سؤال يقول صاحبه: "رزقني الله بولدين، فهل يجوز لي ذبح جمل عقيقة عنهما؟".

رد الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود، وهي سنة عند جمهور الفقهاء يثاب فاعلها، ولا يعاقب تاركها، وفعلها النبي ﷺ وفعلها أصحابه، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة، منها قول رسول الله ﷺ (كُلُّ غُلَام رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنه يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَق وَيُسَمَّى) فإن لم تكن في اليوم السابع، ففى اليوم الرابع عشر، فإن لم تكن ففي اليوم الحادى والعشرين فإن لم يكن ففي أي وقت.

وأضاف: يذبح عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة، وقال ﷺ «عَنِ الْغُلَامِ شَاتَان ِمُكَافِئَتَان وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاة »، ويجوز ذبح شاة واحدة عن الذكر لفعل رسول الله ﷺ ذلك عن الحسن والحسين، ولا بأس أن يذبح الرجل عن الإثنين " جمل " وإن كان من الأفضل ذبح شاتين عن كل مولود .

ولفت عويضة أن ما يجرى على الأضحية من الأحكام ينطبق أيضا على العقيقة إلا أن العقيقة لا يجوز فيها المشاركة.