حاول متسلل اقتحام قصر باكنجهام، في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، بينما كانت الملكة اليزابيث نائمة في غرفتها على بعد أمتار منه.
وحسبما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية، حاول المتسلل تسلق سياج بوابات القصر، قبل أن يقوم بدق الأبواب بقوة مما أحدث ضجيجا لفت انتباه قوات الأمن.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الأمر لم يستغرق سوى أربع دقائق حتى تم القبض عليه من قبل قوات الأمن الذين كانوا موجودين بالفعل في المبنى لتأمين العائلة المالكة.
وأوضحت مصار من داخل القصر أن المتسلل تمكن بالفعل من القفز من فوق بوابات قصر باكنجهام إلا أنه لم يتمكن من الاقتراب من المبنى الرئيسي إذ نجح أفراد الشرطة في إلقاء القبض عليه على الفور.
وقد تأكد ضباط الشرطة من أن الشاب المتسلل لا يحمل أي أسلحة، وبالتالي لم يعد للحادث أي علاقة بالإرهاب.
ويتم الآن إجراء تحقيق حول كيفية وصول هذا الرجل إلى محيط القصر دون توقيفه على الفور.
وأوضح عاملو قصر باكنجهام أن الملكة البالغة من العمر 93 عاما علمت بالحادث، وأنهم شعروا بالارتياح بعد أن تم إغلاق كل شيء وتمت السيطرة على الأمر.
وأضافوا: "الملكة لديها ثقة تامة بعناصرها الأمنية التي تحميها، وتنتظر إطلاعها على تفاصيل تقرير الحادث في الوقت المناسب".
وأكد المتحدث باسم شرطة أنه تم اعتقال المتسلل، البالغ من العمر 22 عاما، للاشتباه في ارتكابه مخالفات وأنه محتجز لدى الشرطة.
وأشار الى أنه تم اعتقال الرجل البالغ من العمر 22 عامًا في حوالي الساعة 2:00 صباحا يوم الأربعاء الموافق 10 يوليو من قبل ضباط من القيادة الملكية للحماية بعد أن تسلق على البوابات الأمامية في قصر باكنجهام.
وأضاف: "لم يتم العثور على أي أسلحة هجومية ولا يتم التعامل مع الحادث باعتباره مرتبطًا بالإرهاب. وما زال الشاب محتجزا في مركز شرطة بوسط لندن".
يأتي هذا الحادث الدرامي بعد 37 عاما تقريبا من اقتحام المتسلل البريطاني الشهير مايكل فاجان، غرفة نوم الملكة في قصر باكنجهام وشاهدها بملابس النوم.