قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

%6.7 ارتفاعا في الطلاق و2.8% انخفاضا في عقود الزواج 2018.. وبرلمانيون: ترجع إلى سوء الاختيار والزواج المبكر.. ومطالب بإطلاق حملات توعية للحد من انتشاره

ارتفاع نسبة الطلاق في مصر
ارتفاع نسبة الطلاق في مصر
×

  • برلمانية تكشف سبب ارتفاع نسبة الطلاب في مصر
  • للحد من الطلاق.. برلمانية تطالب بعودة مادة الاجتماع لـ المدارس
  • بعد وصول نسبة الطلاق لـ 6.7%.. برلمانية تقترح تطبيق وثيقة زواج ترجع إلى القرن الرابع الهجري

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء، أمس، الاثنين، النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2018.

وكشفت النشرة عن بلوغ عدد عقود الزواج 887315 عقدا عام 2018 مقـابل 912606 عقود عام 2017 بنسبة انخفاض قدرها 2.8٪، بينما بلغ عدد إشهادات الطلاق 211554 إشهادا عام 2018 مقابل 198269 إشهادا عام 2017 بنسبة زيادة قدرها 6.7٪.

وحول هذا الأمر، تواصل موقع "صدى البلد" مع عدد من أعضاء مجلس النواب، حيث أكدوا جميعًا أن السبب الرئيسي في ذلك الأمر هو سوء الاختيار وعدم التوافق، وطالبوا بطلاق حملات توعية من جانب رجال الدين والإعلام للقضاء نهائيًا على ظاهرة الطلاق في مصر.

وعلقت عبلة الهواري، عضو لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب وعضو بالمجلس القومي للمرأة، على ارتفاع نسبة الطلاق في مصر خلال عام 2018 نحو 6.7%، وانخفاض نسبة الزواج لـ2.8%، وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قائلة إن من أبرز أسباب الطلاق في مصر سوء الاختيار، إضافة إلى الزواج المبكر، حيث إن هناك شريحة كبيرة من الأشخاص يتوجهون إلى الزواج وفقًا لاختيارات خاطئة، فمنهم من يعتمد على الشكل فقط دون الخصائص الأخرى للشخص مثل التوافق الفكري والمستوى التعليمي وغيرها.

وأوضحت عضو لجنة الشئون التشريعية والدستورية بالبرلمان، أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها القضاء على ظاهرة الطلاق في مصر، ومنها اهتمام المؤسسات الدينية بملف الطلاق، وإطلاق عدة حملات توعية للمواطنين بخطورة الطلاق على تفكك الأسرة وتشرد الأطفال.

كما علقت داليا يوسف، الأخصائية الاجتماعية وعضو مجلس النواب، على ارتفاع نسبة الطلاق في مصر إلى نحو 6.7% لعام 2018، وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مشيرةً إلى أن هناك عدة أسباب لها تأثير قوي على ارتفاع نسبة الطلاق في مصر، ومنها التعليم داخل المدارس والتربية في المنزل، حيث إن التعليم يلعب دورا مهما جدًا في تكوين الشخصية والأسرة.

وقالت "يوسف"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إنه منذ سنوات عديدة كانت هناك مادة اجتماعية تدرس للطلاب تحد من ظاهرة الطلاق وتقوم بتوعية الأسرة بأهمية العلاقة وخطر الانفصال، مطالبةً بإرجاع هذه المادة الدراسية للحد من انتشار الطلاق في مصر.

وأشارت النائبة إلى ضرورة قيام رجال الدين بتنظيم محاضرات تهدف إلى التوعية والتصالح بين المتخاصمين لخفض نسبة الطلاق بشكل سريع.

كما قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب وعضو بالمجلس القومي للمرأة، معلقة على ارتفاع نسبة الطلاق في مصر ووصولها نحو 6.7%: "الست أمينة مبقتش صبورة زي زمان".

وأضافت "نصير"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الفتاة المصرية لم تعد تتحلى بالمواريث المتعارف عليها قديمًا بسبب تطور العصر وانشغالها بالعمل وجني الأموال مثل الرجل، وذلك خلق نوعا من أنواع عدم الاستماتة في البقاء معه، وبالتالي نتج عنه ارتفاع في حالات الطلاق.

وأوضحت عضو مجلس النواب أن ثقافة "سي السيد" لدى الرجال مازالت موجودة، حيث إن الرجل يرغب في أن يكون صاحب الكلمة الواحدة والمهيمن والمسيطر الأول على الأسرة، ويريد أن تستجيب "الست أمينة" لكل ما يرغب به بدون مناقشة.

وأكدت النائبة أنها ستقوم بتقديم مقترح إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر وإلى دار الإفتاء المصرية لعودة وثيقة الزواج التي كانت تطبق في الدولة الإسلامية بالقرن الرابع الهجري، والتي تهدف إلى الوضوح والصدق، وتتضمن وضع أسرة العروس شروط وضوابط داخل الوثيقة قبل عقد الزواج تنص على ما يتم الاتفاق عليه من جانب العروس وقبولها من جهة العريس، بشرط أن لا يحلل حرامًا، ولا يحرم حلالًا.

كما أوضحت النائبة أنه في حالة الإخلال بشروط الوثيقة تكون المرأة حرة وتعود لها حقوقها التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في ظل شروط الوثيقة.