بعد وصول نسبة الطلاق لـ 6.7%.. برلمانية تقترح تطبيق وثيقة زواج ترجع إلى القرن الرابع الهجري

علقت الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، والعضو بالمجلس القومي للمرأة، على ارتفاع نسبة الطلاق في مصر ووصولها نحو 6.7%، قائلة: "الست أمينة مبقتش صابورة زي زمان".
وأضافت "نصير" في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الفتاة المصرية لم تعد تتحلي بالمواريث المتعارف عليها قديمًا بسبب تطور العصر وانشغالها بالعمل وجني الأموال مثل الرجل وذلك خلق نوعا من أنواع عدم الاستماتة في البقاء معه، وبالتالي نتج عنه ارتفاع في حالات الطلاق.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن ثقافة (سي السيد) لدي الرجال مازالت موجودة، حيث إن الرجل يرغب في أن يكون صاحب الكلمة الواحدة والمهين والمسيطر الأول على الأسرة ويريد أن تستجيب (الست أمينة) لكل ما يرغب به بدون مناقشة.
وأكدت النائب على أنها ستقوم بتقديم مقترح إلى الامام الاكبر شيخ الازهر والي دار الإفتاء المصرية لعودة وثيقة الزواج التي كانت تطبق في الدولة الإسلامية بالقرن الرابع الهجري، التي تهدف إلى الوضوح والصدق، وتتضمن وضع أسرة العروس شروط وضوابط داخل الوثيقة قبل عقد الزواج تنص على ما يتم الاتفاق عليه من جانب العروس وقبولها من جهة العريس، بشرط أن لا يحلل حرامًا، ولا يحرم حلالًا.
كما أوضحت النائبة أنه في حالة الإخلال بشروط الوثيقة تكون المرأة حرة ويعود لها حقوقها التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في ظل شروط الوثيقة.
كان الجهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء، اليوم، الاثنين، النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2018" .
وكشفت النشرة عن بلوغ عدد عقود الزواج 887315 عقداُ عام 2018 مقـابل 912606 عقدًا عام 2017 بنسبة انخفاض قدرها 2.8٪, بينما بلغت عدد إشهادات الطلاق 211554 إشهاداُ عام 2018 مقابل 198269 إشهادا عام 2017 بنسبة زيادة قدرها 6.7٪.