تزيد مسيرة "أستاذ الجامعة"، عن العشرين عامًا، تبدأ بتفوقه العلمي والدراسي، وحصوله على المركز الأول أو الثاني، على أكثر تقدير، من بين أقرانه، في المرحلة الجامعية الأولى "الليسانس أو البكالوريوس"، وحينها يعين في الدرجة الوظيفية الأولى: "معيد"، في مجال تخصصه الدقيق.
ويلتحق المعيد بعد ذلك بالمرحلة الجامعية الثانية، مرحلة "الدراسات العليا"، وعليه أن يجتاز بتفوق، في إحدى الجامعات المصرية، أو في إحدى الجامعات المناظرة في خارج مصر، الامتحانات التالية:
(١) تمهيدي الماجستير، بنسبة لا تقل عن ٧٠ % ، وحينها يحق له التسجيل في درجة الماجستير.
(٢) الماجستير، بتقدير لا يقل عن "جيد جدا"، وحينها يرقى ويعين في الدرجة الوظيفية الثانية: "مدرس مساعد".
(٣) الدكتوراة، بتقدير لا يقل عن "مرتبة الشرف الثانية"، وحينها يرقى ويعين في الدرجة العلمية: "مدرس"، ويصبح عضوًا في هيئة التدريس.
ويكلف المعيد، أثناء المرحلة الجامعية الثانية، بالحضور في قاعات المحاضرات، مع أعضاء هيئة التدريس، وكذا المشاركة في أعمال الامتحانات، بالإضافة إلى الأعمال الإدارية التي يكلفهما بها "رئيس القسم العلمي".
وتتدرج ترقيات عضو هيئة التدريس بعد ذلك على النحو الآتي:
(١) مدرس
وبعد الحصول على الدرجة العلمية "الدكتوراة"، والتعيين في الدرجة العلمية "مدرس"، يكلف بجدول دراسي في المرحلة الجامعية الأولى، والمشاركة في الإشراف العلمي على رسائل الماجستير والدكتوراه، دون المشاركة في لجنة الحكم والمناقشة، والمشاركة في أعمال الامتحانات والكنترول.
كما يطلب منه المشاركة في الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، وإعداد بحوث علمية رائدة، وتأليف كتب في مجال تخصصه، وحضور دورات الجودة، والمشاركة في الأنشطة الطلابية، للترقية إلى الدرجة العلمية "أستاذ مساعد".
وإلى جانب هذا يكلف بحضور مجلس القسم العلمي، والقيام بالأعمال العلمية، التي يكلفه بها " الدكتور رئيس القسم العلمي".
(٢) أستاذ مساعد
وبعد مضي خمسة أعوام في الدرجة العلمية "مدرس"، يتقدم إلى اللجنة العلمية، بما أتمه من بحوث علمية رائدة وكتب وغيرهما، مما سبق الإشارة إليه، ليرقى إلى الدرجة العلمية "أستاذ مساعد".
ومن بعد يكلف بجدول دراسي في المرحلة الجامعية الأولى والثانية (تمهيدي الماجستير)، والمشاركة في الإشراف العلمي على رسائل الماجستير والدكتوراة، والحكم عليها ومناقشتها، والمشاركة في أعمال الامتحانات والكنترول.
كما يطلب منه المشاركة في الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، وإعداد بحوث علمية رائدة، وتأليف كتب في مجال تخصصه، وحضور دورات الجودة، والمشاركة في الأنشطة الطلابية، للترقية إلى الدرجة العلمية "أستاذ".
وإلى جانب هذا يكلف بحضور مجلس القسم العلمي، والقيام بالأعمال العلمية التي يكلفه بها "معالي الأستاذ الدكتور رئيس القسم العلمي".
(٣) أستاذ
وبعد مضي خمسة أعوام في الدرجة العلمية "أستاذ مساعد"، يتقدم إلى اللجنة العلمية، بما أتمه من بحوث علمية رائدة وكتب وغيرهما، مما سبق الإشارة إليه، ليرقى إلى الدرجة العلمية "أستاذ". وهي أرفع درجة علمية في الجامعات المصرية.
كما يكلف بجدول دراسي، في المرحلة الجامعية الأولى والثانية (تمهيدي الماجستير)، والإشراف العلمي على رسائل الماجستير والدكتوراة، والحكم عليها ومناقشتها، والمشاركة في أعمال الامتحانات والكنترول.
ويكلف كذلك بحضور مجلس القسم العلمي، والمشاركة في تحكيم وكتابة التقارير العلمية، على البحوث العلمية الخاصة بالمدرسين والأساتذة المساعدين، قبل النشر في المحلات العلمية، وبعد التقدم بها للجنة العلمية؛ للترقية.
كما يكلف بحضور مجلس الكلية بالتناوب، واللجان العلمية.
ويحق لمن يشغل الدرجة العلمية "أستاذ"، تولي المناصب التالية:
(١) رئيس الجامعة
(٢) نائب رئيس الجامعة
(٣) عميد الكلية
(٤) وكيل الكلية
(٥) رئيس القسم العلمي
(٦) رئيس اللجنة العلمية للترقية