EN
أعلنت حملة الشارة الدولية أن 38 صحفيا قُتِلوا في عشرين دولة في الفترة من يناير إلى يونيو 2019، وبالمقارنة بنفس الفترة في العام الماضي، فقد انخفض عدد القتلى من الصحفيين هذا العام بنسبة 42 % بمقتل 66 من الصحفيين في العام الماضي.
وأكدت الحملة في بيان لها صادر من جنيف، أن ذلك يعتبر تطورًا إيجابيا، إلا أن المؤشر يدعو للقلق الشديد في دولتين هما المكسيك حيث قُتِل 9 من الصحفيين، وفي أفغانستان 6 من الصحفيين، ويمثلون ثلث الضحايا في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، ويرجع مقتل الصحفيين في أفغانستان إلى أعمال إرهابية وفي المكسيك إلى جماعات إجرامية.
وصرح سكرتير عام الحملة بليز ليمبان، بأنه من الواضح أن الأجهزة الوطنية عاجزة عن منع هذه الجرائم ضد الصحفيين وعاجزة أيضًا عن ضمان محاكمة مرتكبيها، كما أن أجهزة الشرطة غير كافية أو يكتنفها الفساد، مطالبًا المجتمع الدولي بإقامة جهاز مستقل من أجل مكافحة الإفلات من العقاب حين تعجز المؤسسات الوطنية عن ممارسة دورها، حتى يتم سد الفجوة الخاصة بمنع هذه الجرائم وحماية الصحفيين وتقديم مرتكبي الجرائم للمحاكمة.
وتأتي بعد الدولتين المذكورتين باكستان حيث قُتِل 4 صحفيين، ثم البرازيل اثنين، وكولومبيا مثلاهما، وقُتِل صحفي واحد في كلٍ من بنجلاديش، وتشاد، وغانا، وهايتي، وهندوراس، والهند، والعراق، وكينيا، وليبيا، وإيرلندة الشمالية، والفلبين، وجنوب أفريقيا، وسوريا، وأوكرانيا، واليمن.
وأدانت حملة الشارة الدولية تلك الجرائم ضد الصحفيين مطالبة الحكومات بتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
ورحّبت الحملة في دورة مجلس حقوق الإنسان الـ 41 بتقرير المقررة الخاصة للقتل العشوائي وخارج القانون والمستمر أجنس كالامارد حول مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول، وطالبت بإقامة جهاز دائم للنظر في الاتهامات الخاصة بعمليات القتل المستهدف أو أي عمليات عنف ضد الصحفيين وضد المدافعين عن حقوق الإنسان.
وتطالب حملة الشارة الدولية الحكومات والنقابات والمجتمع المدني بالاستمرار في المشاركة في قضية حماية الصحفيين، حتى يمكننا خفض عدد الضحايا من الصحفيين إلى النصف في كل أنحاء العالم.
