طالب أبو العلا خليل المؤرخ والباحث المتخصص في الآثار الإسلامية بإنقاذ مبنى يضم سبيل وكتاب ووكالة عسل،وهي مجموعة تاريخية وصفها بأنها إبن غير شرعى للتاريخ،حيث أنها طبقا لخليل غير مسجلة في الآثار، وغير معترف بها أثريا رغم تاريخها.
وقال خليل أن المجموعة منشأة آثرية في أحد أعرق شوارع مدينة القاهرة التاريخية وهو شارع أمير الجيوش، موضحا أنه هناك شرخ طولى كبير في المبني، وهو بحالة سيئة ولا بد من إنقاذه قبل إنهياره الوشيك .
وكشف أن الوكالة لتخصصها فى تجارة العسل عرفت المجموعة السبيل والكتاب والوكالة بوقف عسل فهى الآن ملك وزارة الأوقاف بحكم ملكية الأوقاف لهذه المنشأت الخيرية،وكان السبيل والكتاب مشغول بساكنيه ولكنهم تركوه بعد ظهور الشق الكبير بحائط السبيل خوفا على ارواحهم،وشهد كتاب عسل بدايات الشيخ محمد رفعت فقد كان قارئا للقرآن الكريم .
وقال أن الوكالة مشغولة بأصحاب الحرف الصناعية،ومنها المشغولات والصناعات الألومنيوم،خاصة قدور الفول ومايشابهها،ومثل هذه الصناعات لها تأثيرات ضارة علي الوكالة..
واوضخ أن صاحب المنشأة الأثرية الفريدة هو ابراهيم أغا الأرناؤوطى قبل عام 1097هـ / 1685م . يذكر د. سمير عمر إبراهيم،وتتكون المجموعة الآثرية من سبيل لشرب العطشى من المارة وبأعلاه كتاب لتعليم الأطفال وبجوارهما وكالة عرفت " بوكالة وقف عسل، "وقف منشأها عائدها على مصالح السبيل والكتاب بأعلاه .