دائمًا ما تتخيل خلال الجنازات إمكانية أن يكون الميت في غيبوبة فقط، أو أنه على وشك أن يصحو، ولكن سريعًا ما تتجاهل تلك الفكرة، لكن ماذا لو كان الميت الذي أمامك حيًا بالفعل، واستيقظ خلال الصلاة عليه، وهذا ما حدث وأصاب المشيعين بذهول عندما بدأ رجل هندي في التحرك قبل دفنه مباشرة، وذلك بعد إعلان وفاته في المستشفى.
ومحمد الفرقان (20 عامًا) نُقِلَ إلى مستوصف خاص في "لكناو" بعد تعرضه لحادث على طريق سلطان بور في 21 يونيو الماضي، وأُعلنت وفاته بعد 3 أيام، فنقلته سيارة إسعاف إلى أنديراناجار حيث تجري الاستعدادات لجنازته، ولكن قبل دفنه مباشرة، بدأ بإصدار "الآهات من الألم داخل النعش".
ورغم صدمة أسرته وأقاربه، تم نقله إلى مستشفى رام مانوهار لوهيا في نيودلهي حيث تم وضع الأكسجين له بسرعة، وبعد ذلك تم نقله إلى مركز طبي خاص في أنديرا ناجار بسبب نقص أجهزة التنفس الصناعي.
وقال شقيقه الأكبر لـ قناة "NDTV"، وفقًا لـ"ديلي ميل": "متنا ذعرًا .. كنا نستعد للدفن عندما رأى البعض منا حركة في أطرافه وسمعنا تأوهاته".
وأضاف: "أخذناه إلى مستشفى رام منوهار لوهيا حيث قال الأطباء بأنه مازال على قيد الحياة فوضعناه على جهاز التنفس الصناعي، لقد دفعنا 7 آلاف روبية (80 جنيهًا إسترلينيًا) إلى المستشفى الخاص في وقت سابق وعندما أخبرناهم بأنه نفدت أموالنا، أعلنوا أن الفرقان قد مات يوم الاثنين".
وصرح الطبيب الذي يعالج "الفرقان"، بأن "المريض في حالة حرجة، لكنه بالتأكيد ليس ميتًا، لديه نبض وضغط دم وردود فعله تعمل"، وأكد الدكتور ناريندرا أجاروال كبير الأطباء في لكناو بأنه سيتم التحقيق في الحادث.