أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن وقوف النائم والمريض على جبل عرفات، جائز شرعًا ولا شيء فيه، باتفاق العلماء.

وقالت اللجنة، في فتوى لها، إن وقوف الشخص الذي تعرض للإغماء على جبل عرفات، اختلف فيه الفقهاء فذهب الحنفية إلى إجزاء وقوفه، لأن وقوفه على أي صفة جائز، وذهب الجمهور إلى عدم إجزاء الوقوف، لأنه عبادة، والمغمى عليه ليس أهلًا لها.

وأضافت أن الراجح قول الحنفية لأنه تأدى الوقوف بحصوله في الموقف في وقت الوقوف، لأنه إذا مر بعرفات أي شخص، وهو لا يعلم بها في وقت الوقوف أجزأه.

ونبهت على أن الوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم الذي يعني تفويته تفويت الحج، محذرة أن تركه يفسد الحج.