وقعت الزوجة فى حب جارها صاحب السوبر ماركت الكائن اسفل منزلها حتى وقعت فى الحرام معه وظلت غارقة فى بحر الخيانة لمدة عامين حتى انكشف امرها لزوجها الذى راح يضرب رأسه فى حوائط المنزل بعدما اكتشف ارتباط زوجته بعلاقة غير شرعية مع جارهما..
جلسا سويا يفكران كيف التخلص من العار الذى لحق بهما والفضيحة التى تلاحقهما وستظل وصمة عار لهما .. وقف الزوج فى بلكونة شقته واستل سيجارة واشعلها واخذ ينفس فيها وينظر الى زوجته التى لطخت شرفه وفى اخر نفس همس لها باستدراج عشيقها الى المنزل بحجة ممارسة الرذيلة وقتله والتخلص منه بعد اعداد كمين له داخل الشقة والتقط هاتفه المحمول واتصل بشقيق زوجته وطلب منه الحضور لمشاركتهما الجريمة .
تفاصيل الحادث البشع الذى شهدته منطقة الوراق منذ عدة اشهر كشفت تحقيقات النيابة العامة ادلة جديدة فى الواقعة تبين ان الزوجة صورت الجريمة قبل وبعد ارتكابها بهاتفها المحمول تبين وجود صور على الهاتف المحمول للعشيق اثناء ذبحه وفصل راسه من جسده تبين أن المتهمة التقطت بهاتفها المحمول صورا لقيام شقيقها وزوجها بقتل عشيقها بعدة طعنات ثم تولت هي فصل رأسه عن جسده.
وإستأنفت النيابة برئاسة المستشار محمد شرف مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية تحقيقاتها في الجريمة التي وقعت في أواخر شهر مارس الماضي لتكشف عن عدة أدلة جديدة كشفتها المتهمة في أقوالها عندما طلبت النيابة هاتفها المحمول فقالت انها أعطته لأحد أقرباء زوجها، استعلمت النيابة عن هوية قريبهما حتي تم الإستدلال عليه واستدعاؤه وإستجوابه حول معلوماته عن الجريمة.
وأفاد الشاهد في أقواله أمام عمرو عباس وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية أنه تلقي اتصالا هاتفيا من المتهمة سمية. أ الشهيرة ب "سومة" زوجة نجل عمته في وقت مبكر وطالبته بالذهاب الي منزلهم وفور وصوله الي شقتهم فوجئ بمشهد مرعب حيث شاهد الدماء تملأ الشقة بالإضافة الي ملابس نجل عمته وزوجته وشقيقها الملطخة بالكامل بالدماء
وأضاف أنهم أدخلوه الي إحدي غرف الشقة مرددين: تعالي هنوريك حاجة ليفاجأ بجثة أحمد الكومي صاحب سوبر ماركت بالمنطقة جثة هامدة ورأسه منفصلا عن جسده.
واستطرد الشاهد قائلا أنهم طالبوه بتوصيلهم لأنه يعمل سائق توك توك فادعي عدم وجود مفتاح التوك توك معه وأنه سيذهب إلي منزله لإحضاره فأعطته المتهمة هاتفها وطلبت منه إبقاءه معه بعدما اخبرته انه يحتوي علي صور لتوثيق الجريمة،
وأفاد الشاهد انه أصيب بالذعر من هيئتهم وخشي مساعدتهم حتي لا يكون شريكا لهم في جريمة أو يقومون بقتله لعلمه بفعلتهم فأسرع الي منزله واصطحب والدته وشقيقته وترك المنزل ولم يعد إليهم، وقدم الشاهد الهاتف الي النيابة العامة وأفاد أنه لم يقم بفتحه منذ أخذه من المتهمة لعدم علمه بالرقم السري.
وأمرت النيابة بإستخراج المتهمة من محبسها للمرة الثانية لمواجهتها بأقوال الشاهد فأكدتها جميعا وفتحت النيابة تحقيقا معها للمرة الثانية وبدأت في سرد تفاصيل الجريمة بعدما أدلت للنيابة العامة بالرقم السري لفتح الهاتف والذي تبين احتواؤه علي صور التقطتها المتهمة اثناء تعدي شقيقها علي عشيقها بالضرب ونزفه الدماء وصور أخري بعد قتله وذبحه.
وأسفر فحص الهاتف عن العثور علي أكثر من 80 مكالمة مسجلة بين المتهمة والقتيل آخرها يوم الجريمة عندما استدرجته إلي المنزل بحجة ممارسة الرذيلة وكانت اتفقت مع شقيقها وزوجها علي انتظاره للإنتقام منه بعدما اوهمتهما أنه سرق هاتفها المحمول وهددها بصور خاصة لها وأقنعتهما انها ليست علي علاقة آثمة به ما دفعهم للتخطيط لقتله انتقاما لشرفهم وسمعتهم.
أمرت النيابة بإشراف المستشار محمد المنشاوي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية بإرسال الهاتف المحمول إلي إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ الصور والمكالمات منه وبيان محتواها لإرفاقها بملف القضية كدليل إدانة إعترفت المتهمة به.
باشر التحقيقات المستشار محمد شرف مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، وعمرو عباس وكيل أول نيابة الحوادث، حيث انتقلا إلى مسرح الجريمة فور تلقي إخطار من الأجهزة الأمنية بالعثور على جثة "أحمد. أ" 38 سنة صاحب سوبر ماركت داخل شقة بشارع معهد الأبحاث، وأسفرت المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة عن العثور على آثار دماء خارج باب الشقة بالإضافة الى "كيس قمامة" بداخله 3 أسلحة بيضاء سيكنتين ومطواة، وداخل الشقة كانت توجد كرتونة كبيرة الحجم مغلقة بحبال تنبعث من داخلها رائحة كريهة، تم فتحها فتبين وجود بطاطين وأسفلها جسد رجل مثني لنصفين مقيد بالحبال بدون رأس، فيما عثر على رأسه داخل كيس بلاستيك بجوار الجسد، وأشارت مناظرة الجثة عن إصابتها بعدة طعنات وجروح قطعية وطعنية بالرأس والصدر والظهر.
وأضافت المعاينة عن العثور على كوب زجاجي يشتبه في احتوائه على مادة مخدرة فقام خبراء الأدلة الجنائية بتحريزه ورفع الآثار البيولوجية "دماء- بصمات" من أرجاء الشقة وتم نقل الجثة إلى المشرحة وكلفت النيابة الطب الشرعي بتشريحها لتحديد أسباب الوفاة.
ناقشت النيابة عددا من أصدقاء المجني عليه وزوجته إحدى قريبات مالكة الشقة، للوقوف على ملابسات الجريمة، وقالت زوجة القتيل في تحقيقات النيابة العامة أنها تعلم أن زوجها على علاقة غير شرعية بالسيدة القاطنة بتلك الشقة، وتأكدت من تلك العلاقة عندما شاهدتهما معا في وضع مخل العام الماضي قبل شهر رمضان بيومين، ونشبت بينها وبين زوجها مشاجرة وخلافات كبيرة بسبب تلك السيدة حتى أقنعها أنه قطع علاقته بها، وأضافت أنه عندما خرج من محل البقالة الذي يمتلكه وغاب عن موعد عودته للمنزل أسرعت لإبلاغ قسم الشرطة لشكها في تعرضه للأذى، وأخبرت ضباط المباحث بعلاقته بتلك السيدة، وعندما توجهوا إلى الشقة فوجئوا بآثار الدماء وزوجها مذبوحا.
فيما قرر أحد العمال لدى المجني عليه أنه اصطحب القتيل إلى شقة عشيقته فجر يوم الخميس الماضي قرابة الساعة الخامسة والنصف صباحا بعد اتصالها به ومطالبته بالذهاب إليها، وأضاف الشاهد أن المجني عليه كان قلقا منها فأخذ معه سلاحا أبيض لشعوره بالغدر منها لسابقة حدوث خلافات بينهما، فيما قررت قريبة المتهمة أنها فوجئت بها عندما جاءت إليها في منزلها بمنطقة الهرم وأخبرتها بنيتها في الهرب، مرددة: "أنا قتلت واحد" ثم انصرفت ولم تروِ لها أي تفاصيل.
ونجح فريق البحث الذي شكله اللواء رضا العمدة مدير الادارة العامة المباحث في تحديد هوية المتهمين ومكان اختفائهم، وتحركت عدة مأموريات ترأسها العقيد محمد عرفان مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة، والمقدم هاني مندور رئيس مباحث الوراق إلى محافظة سوهاج بحثا عن المتهمين وتضييق الخناق عليهم حتى سلم المتهم وزوجته نفسهما للأمن.
أدلى المتهمان باعترافات تفصيلية لجريمتهما فور مواجهة النيابة لهما بتحريات الأجهزة الأمنية وأقوال شهود العيان، وقالت المتهمة 31 سنة، إنها متزوجة من نجار مسلح يكبرها بـ 16 عاما، وأنجبت منه 3 أبناء ومنذ عامين ارتبطت بعلاقة عاطفية مع المجني عليه، ثم ابتزازها، حيث استولى على هاتفها المحمول خلال تواجده في محله وهددها بنشر صور خاصة لها على شبكة الإنترنت وطلب منها ممارسة الرذيلة فاستجابت له وتطورت علاقتهما واستمرت لمدة عام ونصف جيدة للغاية، حيث كان يتردد عليها في منزلها خلال غياب زوجها وابنائها الثلاثة، كما أنها ترددت عليه أيضا في منزله في غياب زوجته وأبنائه، وكانا يمارسان الحرام حتى تم حبسه على ذمة إحدى القضايا، فساندته وأنفقت عليه مبالغ مالية طائلة حتى تم الإفراج عنه إلا أنها منذ 6 أشهر فوجئت به يطلب منها المزيد من الأموال وعندما رفضت هددها بفضح علاقتهما لزوجها وأبنائها وأهالي الشارع.
استطردت المتهمة قائلة إنها قررت الاستعانة بزوجها فأخبرته أن جارهم صاحب السوبر ماركت استولي على هاتفها ويهددها بصورها الخاصة المسجلة عليه، ولم تخبره بأمر العلاقة الآثمة بينهما، ما دفع الزوج للاتصال هاتفيا بالعشيق وطالبه بالابتعاد عن زوجته إلا أن الأخير أخبره بأمر علاقتهما الآثمة المستمرة منذ عامين، ما أدى إلى غضب الزوج وصرخ به قائلا: "لو شوفتك هقتلك"، ثم توجهت الزوجة أيضا لشقيقها لتستنجد به وتخبره بما أخبرت به زوجها، فطالبها شقيقها باستدراج المجني عليه إلى شقتها بحجة تصفية الخلافات بينهما وإعطائه ما يريد من أموال.
استكملت المتهمة اعترافاتها قائلة إنها بالفعل اتصلت هاتفيا بعشيقها وأخبرته أن زوجها وشقيقها علما بأمر علاقتهما وطالبته بالذهاب إليها لإعطائه مبلغ ألف جنيه، وفور وصوله إلى الشقة فوجئ بوجود شقيقها فأسرعت لإيقاظ زوجها مدعية أن جارهم متواجد بالشقة للتشاجر معهم فأسرع الزوج ناحيته حاملا مطواة مسددا له بها عدة طعنات وضربات بالرأس بينما أسرعت هي بحمل سكين من المطبخ لتساعده في تسديد طعنات له وشاركهما شقيقها بسكين آخر حتى خر قتيلا بينهم، فحملت السكين وفصلت بها رأسه عن جسده.
أقر الزوج بذات أقوال زوجته والجريمة استغرقت منهم 6 ساعات منذ الساعة السادسة حتى الحادية عشر صباحا، وأضاف بأنهما بعد وضع الجثة والرأس داخل كرتونة تركا الشقة للذهاب إلى بلدتهما بسوهاج لتسليم أطفالهما إلى أسرتهما والعودة لتسليم نفسهما لأجهزة الأمن.
تفاصيل الحادث البشع الذى شهدته منطقة الوراق منذ عدة اشهر كشفت تحقيقات النيابة العامة ادلة جديدة فى الواقعة تبين ان الزوجة صورت الجريمة قبل وبعد ارتكابها بهاتفها المحمول تبين وجود صور على الهاتف المحمول للعشيق اثناء ذبحه وفصل راسه من جسده تبين أن المتهمة التقطت بهاتفها المحمول صورا لقيام شقيقها وزوجها بقتل عشيقها بعدة طعنات ثم تولت هي فصل رأسه عن جسده.
وإستأنفت النيابة برئاسة المستشار محمد شرف مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية تحقيقاتها في الجريمة التي وقعت في أواخر شهر مارس الماضي لتكشف عن عدة أدلة جديدة كشفتها المتهمة في أقوالها عندما طلبت النيابة هاتفها المحمول فقالت انها أعطته لأحد أقرباء زوجها، استعلمت النيابة عن هوية قريبهما حتي تم الإستدلال عليه واستدعاؤه وإستجوابه حول معلوماته عن الجريمة.
وأفاد الشاهد في أقواله أمام عمرو عباس وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية أنه تلقي اتصالا هاتفيا من المتهمة سمية. أ الشهيرة ب "سومة" زوجة نجل عمته في وقت مبكر وطالبته بالذهاب الي منزلهم وفور وصوله الي شقتهم فوجئ بمشهد مرعب حيث شاهد الدماء تملأ الشقة بالإضافة الي ملابس نجل عمته وزوجته وشقيقها الملطخة بالكامل بالدماء
وأضاف أنهم أدخلوه الي إحدي غرف الشقة مرددين: تعالي هنوريك حاجة ليفاجأ بجثة أحمد الكومي صاحب سوبر ماركت بالمنطقة جثة هامدة ورأسه منفصلا عن جسده.
واستطرد الشاهد قائلا أنهم طالبوه بتوصيلهم لأنه يعمل سائق توك توك فادعي عدم وجود مفتاح التوك توك معه وأنه سيذهب إلي منزله لإحضاره فأعطته المتهمة هاتفها وطلبت منه إبقاءه معه بعدما اخبرته انه يحتوي علي صور لتوثيق الجريمة،
وأفاد الشاهد انه أصيب بالذعر من هيئتهم وخشي مساعدتهم حتي لا يكون شريكا لهم في جريمة أو يقومون بقتله لعلمه بفعلتهم فأسرع الي منزله واصطحب والدته وشقيقته وترك المنزل ولم يعد إليهم، وقدم الشاهد الهاتف الي النيابة العامة وأفاد أنه لم يقم بفتحه منذ أخذه من المتهمة لعدم علمه بالرقم السري.
وأمرت النيابة بإستخراج المتهمة من محبسها للمرة الثانية لمواجهتها بأقوال الشاهد فأكدتها جميعا وفتحت النيابة تحقيقا معها للمرة الثانية وبدأت في سرد تفاصيل الجريمة بعدما أدلت للنيابة العامة بالرقم السري لفتح الهاتف والذي تبين احتواؤه علي صور التقطتها المتهمة اثناء تعدي شقيقها علي عشيقها بالضرب ونزفه الدماء وصور أخري بعد قتله وذبحه.
وأسفر فحص الهاتف عن العثور علي أكثر من 80 مكالمة مسجلة بين المتهمة والقتيل آخرها يوم الجريمة عندما استدرجته إلي المنزل بحجة ممارسة الرذيلة وكانت اتفقت مع شقيقها وزوجها علي انتظاره للإنتقام منه بعدما اوهمتهما أنه سرق هاتفها المحمول وهددها بصور خاصة لها وأقنعتهما انها ليست علي علاقة آثمة به ما دفعهم للتخطيط لقتله انتقاما لشرفهم وسمعتهم.
أمرت النيابة بإشراف المستشار محمد المنشاوي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية بإرسال الهاتف المحمول إلي إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ الصور والمكالمات منه وبيان محتواها لإرفاقها بملف القضية كدليل إدانة إعترفت المتهمة به.
باشر التحقيقات المستشار محمد شرف مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، وعمرو عباس وكيل أول نيابة الحوادث، حيث انتقلا إلى مسرح الجريمة فور تلقي إخطار من الأجهزة الأمنية بالعثور على جثة "أحمد. أ" 38 سنة صاحب سوبر ماركت داخل شقة بشارع معهد الأبحاث، وأسفرت المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة عن العثور على آثار دماء خارج باب الشقة بالإضافة الى "كيس قمامة" بداخله 3 أسلحة بيضاء سيكنتين ومطواة، وداخل الشقة كانت توجد كرتونة كبيرة الحجم مغلقة بحبال تنبعث من داخلها رائحة كريهة، تم فتحها فتبين وجود بطاطين وأسفلها جسد رجل مثني لنصفين مقيد بالحبال بدون رأس، فيما عثر على رأسه داخل كيس بلاستيك بجوار الجسد، وأشارت مناظرة الجثة عن إصابتها بعدة طعنات وجروح قطعية وطعنية بالرأس والصدر والظهر.
وأضافت المعاينة عن العثور على كوب زجاجي يشتبه في احتوائه على مادة مخدرة فقام خبراء الأدلة الجنائية بتحريزه ورفع الآثار البيولوجية "دماء- بصمات" من أرجاء الشقة وتم نقل الجثة إلى المشرحة وكلفت النيابة الطب الشرعي بتشريحها لتحديد أسباب الوفاة.
ناقشت النيابة عددا من أصدقاء المجني عليه وزوجته إحدى قريبات مالكة الشقة، للوقوف على ملابسات الجريمة، وقالت زوجة القتيل في تحقيقات النيابة العامة أنها تعلم أن زوجها على علاقة غير شرعية بالسيدة القاطنة بتلك الشقة، وتأكدت من تلك العلاقة عندما شاهدتهما معا في وضع مخل العام الماضي قبل شهر رمضان بيومين، ونشبت بينها وبين زوجها مشاجرة وخلافات كبيرة بسبب تلك السيدة حتى أقنعها أنه قطع علاقته بها، وأضافت أنه عندما خرج من محل البقالة الذي يمتلكه وغاب عن موعد عودته للمنزل أسرعت لإبلاغ قسم الشرطة لشكها في تعرضه للأذى، وأخبرت ضباط المباحث بعلاقته بتلك السيدة، وعندما توجهوا إلى الشقة فوجئوا بآثار الدماء وزوجها مذبوحا.
فيما قرر أحد العمال لدى المجني عليه أنه اصطحب القتيل إلى شقة عشيقته فجر يوم الخميس الماضي قرابة الساعة الخامسة والنصف صباحا بعد اتصالها به ومطالبته بالذهاب إليها، وأضاف الشاهد أن المجني عليه كان قلقا منها فأخذ معه سلاحا أبيض لشعوره بالغدر منها لسابقة حدوث خلافات بينهما، فيما قررت قريبة المتهمة أنها فوجئت بها عندما جاءت إليها في منزلها بمنطقة الهرم وأخبرتها بنيتها في الهرب، مرددة: "أنا قتلت واحد" ثم انصرفت ولم تروِ لها أي تفاصيل.
ونجح فريق البحث الذي شكله اللواء رضا العمدة مدير الادارة العامة المباحث في تحديد هوية المتهمين ومكان اختفائهم، وتحركت عدة مأموريات ترأسها العقيد محمد عرفان مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة، والمقدم هاني مندور رئيس مباحث الوراق إلى محافظة سوهاج بحثا عن المتهمين وتضييق الخناق عليهم حتى سلم المتهم وزوجته نفسهما للأمن.
أدلى المتهمان باعترافات تفصيلية لجريمتهما فور مواجهة النيابة لهما بتحريات الأجهزة الأمنية وأقوال شهود العيان، وقالت المتهمة 31 سنة، إنها متزوجة من نجار مسلح يكبرها بـ 16 عاما، وأنجبت منه 3 أبناء ومنذ عامين ارتبطت بعلاقة عاطفية مع المجني عليه، ثم ابتزازها، حيث استولى على هاتفها المحمول خلال تواجده في محله وهددها بنشر صور خاصة لها على شبكة الإنترنت وطلب منها ممارسة الرذيلة فاستجابت له وتطورت علاقتهما واستمرت لمدة عام ونصف جيدة للغاية، حيث كان يتردد عليها في منزلها خلال غياب زوجها وابنائها الثلاثة، كما أنها ترددت عليه أيضا في منزله في غياب زوجته وأبنائه، وكانا يمارسان الحرام حتى تم حبسه على ذمة إحدى القضايا، فساندته وأنفقت عليه مبالغ مالية طائلة حتى تم الإفراج عنه إلا أنها منذ 6 أشهر فوجئت به يطلب منها المزيد من الأموال وعندما رفضت هددها بفضح علاقتهما لزوجها وأبنائها وأهالي الشارع.
استطردت المتهمة قائلة إنها قررت الاستعانة بزوجها فأخبرته أن جارهم صاحب السوبر ماركت استولي على هاتفها ويهددها بصورها الخاصة المسجلة عليه، ولم تخبره بأمر العلاقة الآثمة بينهما، ما دفع الزوج للاتصال هاتفيا بالعشيق وطالبه بالابتعاد عن زوجته إلا أن الأخير أخبره بأمر علاقتهما الآثمة المستمرة منذ عامين، ما أدى إلى غضب الزوج وصرخ به قائلا: "لو شوفتك هقتلك"، ثم توجهت الزوجة أيضا لشقيقها لتستنجد به وتخبره بما أخبرت به زوجها، فطالبها شقيقها باستدراج المجني عليه إلى شقتها بحجة تصفية الخلافات بينهما وإعطائه ما يريد من أموال.
استكملت المتهمة اعترافاتها قائلة إنها بالفعل اتصلت هاتفيا بعشيقها وأخبرته أن زوجها وشقيقها علما بأمر علاقتهما وطالبته بالذهاب إليها لإعطائه مبلغ ألف جنيه، وفور وصوله إلى الشقة فوجئ بوجود شقيقها فأسرعت لإيقاظ زوجها مدعية أن جارهم متواجد بالشقة للتشاجر معهم فأسرع الزوج ناحيته حاملا مطواة مسددا له بها عدة طعنات وضربات بالرأس بينما أسرعت هي بحمل سكين من المطبخ لتساعده في تسديد طعنات له وشاركهما شقيقها بسكين آخر حتى خر قتيلا بينهم، فحملت السكين وفصلت بها رأسه عن جسده.
أقر الزوج بذات أقوال زوجته والجريمة استغرقت منهم 6 ساعات منذ الساعة السادسة حتى الحادية عشر صباحا، وأضاف بأنهما بعد وضع الجثة والرأس داخل كرتونة تركا الشقة للذهاب إلى بلدتهما بسوهاج لتسليم أطفالهما إلى أسرتهما والعودة لتسليم نفسهما لأجهزة الأمن.