قالت النائبة فاطمة المسدي، عضو البرلمان التونسي، إن دعوتها لحظر حركة النهضة في تونس، جاءت بعد أن طلبت الحركة قراءة سورة الفاتحة على محمد مرسي، في محاولة منها لتحويل البرلمان إلى برلمان إخواني.
وأكدت "المسدي"، في مداخلة هاتفية لها ببرنامج "نقاط ساخنة" المُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز" أنها ضد استعمال واستغلال الدين أو غيره في السياسة.
وأوضحت أنهم كونوا لجنة للتحقيق في الشبكات التي تدفع بدورها إلى وقوع الإرهاب واستمراره، عن طريق الشباب الذي يتم السيطرة عليه، موضحة أنهم اكتشفوا خلال التحقيقات أن تلك الشبكات تلعب دورها تحت اسم حركة النهضة، من خلال دعمها لهم.
وأضافت "المسدي" أن اللجنة أنهت الأعمال وهي بصدد إعداد التقرير النهائي، لتقديمه للقضاء إلا أنهم فوجئوا بأن حركة النهضة قد عطلت أعمال اللجنة، وذلك لخداع الشعب التونسي وعدم إظهار الحقيقة له.
وأفادت بأن حركة النهضة ترعى تنظيم الإخوان في تونس، والذي له تنظيم سري بالبلدة ونفذ الكثير من عمليات الاغتيال، مؤكدة أنها بسطت نفوذها وتغلغلت في الدولة منذ عام 2012، وأصبح لها تحكم في جميع مفاصل الدولة.