الأزهر يوضح كيفية أداء حج التمتع والقران والإفراد
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإحرام من أركان الحج، وهو نِيَّةُ الدخول في النُّسك، وبه يتبين قدرُ هذه الفريضة العظيمة حيث إن الله تعالى جعل لأدائها أوقاتًا وأزمانًا وأوصافًا معينة، فهناك مواقيتٌ زمانيةٌ يجب ألا تتأخَّر ومواقيتٌ مكانيةٌ يجب ألا تُتَجاوَز.
وأضاف الأزهر في فتوى له، أن من أراد الإحرام فعليه أن يتجرَّد من ملابسه المخيطة، ويسن له أن يغتسل؛ لأن الرسول- صلى الله عليه وسلم – اغتسل لإِحرامه، ويسن له أن يتنظف بأخذ شعر إبطيه وعانته وقص شاربه وأظافره، ويجوز له وضع الطيب على بدنه قبل الشروع في الإحرام، ثم يرتدي ملابسَ الإحرام ناويًا أداءَ المناسك، ثم يمتنع عن محظورات الإحرام.
وأوضح أنواع الإحرام: أولًا الإفراد: هو أن تُحرِمَ بالحج مفردًا، فإذا وصلتَ مكة طُفت للقدوم، ثم إن شئت سعيتَ للحج أو أخرت السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا تحلق ولا تقصر ولا تحل من إحرامك إلا بعد رمي جمرة العقبة والحلق يوم العيد وليس عليك هدي -الذبح-.
وتابع: القِران: أن تحرم بالعمرة والحج معًا، فإذا وصلتَ مكة طُفت للقدوم، ثم إن شئت سعيتَ للحج أو أخرت السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا تحلق ولا تقصر ولا تحل من إحرامك إلا بعد رمي جمرة العقبة والحلق يوم العيد ويكون عليك هدي -ذبح-.
وأكمل: ثالثًا: التمتع: أن تحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم تحل منها، ثم تحرم بالحج، فإذا وصلتَ مكة طُفت وسعيت للعمرة، وحلقت أو قصرت وتحللت من إحرامك، فإذا كان يوم التروية – الثامن من ذي الحجة - أحرمت بالحج وحده، وأتيت بجميع أفعاله ويكون عليك هدي، موضحًا أن أفضل الأنواع التمتع؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - أمرَ به أصحابَه –رضي الله عنهم-، ثم القِرَان ثم الإِفراد.