حرص آلاف الأقباط على حضور دورة أيقونات السيدة العذراء بالدير المحرق بالقوصية حيث ترأس الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، دورة أيقونات السيدة مريم العذراء والمسيح عيسى عليه السلام، بداخل الدير المحرق بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، وذلك بمناسبة ذكرى تكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم في مدينه فيلبي الذي يوافق 21 بؤونة.
وتنطلق دورة الأيقونات مساء كل يوم ويتواجد بداخل موكب الدورة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير، والذي يشير إلى شعب الكنيسة بالبركة والمحبة والسلام؛ إذ يظهر القساوسة والرهبان خلف الأيقونات مباشرة مصطفين فى صفين، ويأتى من خلفهم الشمامسة، وتعلو أصواتهم بالترانيم والتسابيح.
فيما يحرص الأقباط المشاركون فى الاحتفالات علي التبرك بأيقونات للسيدة مريم العذراء والمسيح عيسى عليه السلام، كما أطلقت السيدات الزغاريد للترحيب به.
ويواصل الأقباط توافدهم علي دير السيدة العذراء "المحرق" بمركز القوصية باسيوط وذلك بمناسبة ذكرى تكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم في مدينه فيلبي الذي يوافق 21 بؤونة.
وقال القمص فيلوكسينوس المحرقى، إن احتفالات دير السيدة العذراء المحرق يغلب عليها الجانب الروحي وتقام الصلوات والترانيم احتفالا بالعيد حيث اعتمد نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، ويبدأ البرنامج الروحي برفع بخور عيشة بكنيسة السيدة العذراء مريم في تمام الساعة 5.30 مساءا ثم الدورة يليها الكورال يليها العظة الروحية ثم عرضا لفيلم دينيا.
وأشار القمص فيلوكسينوس، إلي أن المئات من الشباب والخدام يشاركون في الخدمة داخل دير المحرق، لتقديم الخدمة للزائرين علي مدار احتفالات عيد حالة الحديد.
وحرص الأقباط علي المشاركة في انطلاق دورة ايقوانات العذراء، مساء كل يوم خلال فترة الاحتفالات، لنيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق.
وكان قد اعتمد نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق، البرنامج الروحي ويبدأ برفع بخور عيشة بكنيسة السيدة العذراء مريم في تمام الساعة 5.30 مساءا ثم الدورة يليها الكورال يليها العظة الروحية ثم عرضا لفيلم دينيا.
يذكر أن أهمية دير السيدة العذراء المحرق، لكونه احتمت بداخله العائلة المقدسة ومكثت بهذا المكان فترة زمنية تقدر ٦ أشهر و ٥ أيام، خلال هروبها من فلسطين للاختفاء من بطش الملك هِيرودُس، وهى أطول مدة قضتها العائلة المقدسة فى مكان في مصر، كما أن الدير المحرق يحتوى بداخله على عدد من المخطوطات المتعلقة بكتب الصلوات ترجع للقرون الأربعة عشر الماضية، كما يضم بداخله الكنيسة الأثرية والتى كانت قديما بيتا مهجورا عاشت بداخله العائلة المقدسة.