أصبحت السعادة الزوجية عملة نادرة فى الآونة الأخيرة، ويرجع ذلك إلى عدد من الأسباب، أبرزها عدم القدرة على التسامح، وقلة الحوار، والميول للخرس الزوجى، الدكتور مصطفى أبو العزايم استشارى الطب النفسي، قدم حلولا سريعة لتحقيق السعادة الزوجية.
وقال مصطفى أبو العزايم فى تصريح لـ"صدى البلد" إن أطباء علم النفس واستشاري العلاقات الأسرية عليهم دور كبير في نشر المفاهيم السليمة وإعادة ترتيب الأفكار من جديد لعلها تساهم في إعادة غطاء المودة والرحمة لكنف الأسرة ولتخفف من وطأة المشاكل بين الزوجين.
وأكد "استشارى الطب النفسى " إلى أن هذا الكلام قابل للتطبيق لمن يريد أن يعيد ترتيب حياته من جديد حتى وإن امتلأت النفوس علي آخرها وشحنت بما فيه الكفاية ولكن بإذن الله كل شئ قابل للتغيير إن أخذ الإنسان ببادرة التغيير، فلم يكن أبدا احتواء الزوجة لزوجها خضوع أو مذلة لها، فهذا ظلم للمرأة فالنساء شقائق الرجال وإن فهم الزوج احتواء زوجته له خضوع ومذلة فهو قصور في فهمه.
وأشار إلى أن الاحتواء هو مدح للمرأة، فلا يحتوي إلا الأقوى والمرأة تمتلك من قوة العاطفة ما يجعلها الأقدر علي ذلك، ولذا أُمرنا بالتزاوج من "الودود" التي تتودد لزوجها فتضيف في حياتهما البهجة، وتنشر رياحين المودة والمحبة، وبالتبعية فلن تكتمل تلك المودة بدون أداء الرجل لدوره في أسرته حق الأداء فهم تحت جناحه.
وأضاف " أبو العزايم " إذا اشتدت الأزمة بينهما فعلي أحدهما أن يأخذ دور المبادرة في احتواء البيت والحفاظ علي استقراره.