قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مدرب تونسي: جماهير الجزائر تتطلع للقب أمم إفريقيا

الدكتور جمال الحاجي
الدكتور جمال الحاجي

سلط الدكتور جمال الحاجي، المحلل الكروي، ومدرب فريق قوافل قفصة التونسي الضوء على حظوظ منتخب الجزائر فى نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو الجارى وحتى 19 يوليو القادم.

قال "الحاجى" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد": سجل منتخب الجزائر حضوره فى الكان منذ دورة إثيوبيا 1968 وتعول الجماهير على مدربها المحلي جمال بلماضي الذي أثبت جدارة كمدرب أثناء مروره بالدوري القطري ونجح في فرض الانضباط ويفهم جيدا عقلية اللاعب المحترف كما يحسن التعامل مع نجومية العديد من اللاعبين وذلك بمساعدة رئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي.

تابع : جمال بلماضي الى جانب لاعبي المنتخب بقيادة رياض محرز المتوج مؤخرا مع مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي سيكون أمام اختبار مهم في الكان وربما يتصالح الخضر من خلاله مع الجماهير الجزائرية التي لن ترضى باقل من التتويج القاري لافتا إلى أن القائمة الأولية التي أعلن عنها بلماضي سجلت غياب كل من مدافع نابولي الإيطالي فوزي غلام وأندي ديلور مهاجم مونبلييه الفرنسي كما غاب عن التشكيلة لاعب وسط شالكه الألماني نبيل بن طالب المصاب.

أضاف : في المقابل شهدت قائمة المنتخب الجزائري عودة لاعبين من ذوي الخبرة، يتقدمهم إسلام سليماني لاعب فنربخشة التركي، وعدلان قديورة لاعب نوتنغهام الإنجليزي كما ضمت لاعبا محليا فقط وهو لاعب الوسط هشام بوضاوي من فريق بارادو الجزائري موضحا أن بلماضي يسعى الى استغلال القوة الهجومية التي يمثلها بكل قوة بطل إنجلترا رياض محرز الى جانب إسلام سليماني وآدم وناس وبغداد بونجاح ويوسف بلايلي وياسين براهيمي.

أوضح أن النزعة الهجومية للمنتخب الجزائري ستكون فاعلة بوجود خط وسط عالي المستوى يمثله عديد من اللاعبين البارزين مثل إسماعيل بن ناصر من فريق إمبولي الإيطالي ومهدي عبيد من ديجون الفرنسي وسفيان فيغولي من جالطة سراي التركي وهشام بوضاوي من بارادو وعدلان قديورة ومهدي تاهرات من لنس الفرنسي منوها إلى أن خط الدفاع يبقى هاجسا مزعجا حيث تلقى الخضر 4 أهداف كاملة في في تصفيات الكان رغم أنه كان في مجموعة متواضعة جدا ضمت منتخبات بنين جامبيا وتوجو.

استطرد قائلا : في حضور منتخبات عتيدة مثل السنغال في الدور الاول سوف يختلف الأمر وسيكون الاختيار صعبا مشددا على أن لاعبي الخضر قادرين على تأمين التوازن الدفاعي المطلوب والبناء الهجومي الذي يكرس قوة زملاء رياض محرز مشيرا إلى أن بلماضي يعي جيدا اهمية الدور الدفاعي في منتخب بلاده ولذلك اختار قائمة المدافعين التالية: عيسى ماندي من ريال بيتيس الإسباني ورامي بن سبعيني من رين الفرنسي ورفيق حليش من موريرينسي البرتغالي وجمال بن العمري من الشباب السعودي ويوسف عطال من نيس الفرنسي ومحمد فارس من سبال الإيطالي ومهدي زفان من رين الفرنسي الى جانب رايس مبولحي من الاتفاق السعودي وعز الدين دوخة من الرائد السعودي وألكسندر أوكدجة من متز الفرنسي كحراس مرمى.

لفت إلى أن تطلعات الجماهير الجزائرية نحو التتويج باللقب ستكون من خلال أداء عالي في دور المجموعات وخاصة الفوز على منتخب السنغال العتيد وأحد المرشحين البارزين للتتويج باللقب القاري لكن جهاز الخضر يعي جيدا اهمية المباريات التي ستجمع الجزائر بكينيا وتنزانيا بقية منتخبات المجموعة والتي يصعب التعامل معها نظرا لقلة المعلومات المتوفرة حولها ونظرا للاستراتيجية الفنية المجهولة.

واختتم الحاجى حديثه قائلا : المنتخب الجزائري عاش في السنوات الأخيرة خيبات كبيرة على مستوى كأس امم افريقيا خاصة بعد الأداء المشرف لمحاربي الصحراء في مونديال 2014 لافتا إلى أنه بقدوم بالماضي وزطشي ارتفعت طموحات جماهير الخضر الى حد المطالبة بالرجوع بالتاج الافريقي من مصر بالذات متسائلا هل يقدر بلماضي صاحب الشخصية القوية على إيجاد التركيبة المثالية في زخم العدد الكبير من اللاعبين المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية وهل يستطيع تقوية روح الفريق خاصة التواصل بين افراد المنتخب؟ هذا الأمر الذي مثل ولا زال يمثل نقطة ضعف المنتخب الجزائري.