لافتا ان هذا الانخفاض الشديد سببه الحملات المفاجئة التي قامت بها الأجهزة الرقابية لضبط الاسعار وامتناع المواطنين عن الشراء وتهافت مزارعي الليمون علي جنيه طمعا في الربح مما أدي لزيادة المعروض مجبرا التجار علي خفض الاسعار خوفا من تلف الثمار

واضاف ابو صدام أنه يتوقع أن يتوالي انخفاض الاسعار الى ان يصل كيلو الليمون الي سعره الطبيعي (7جنيه للكيلو) خلال ايام قليله معربا عن دهشته من غياب اخبار أخطر عدو في مصر الآن الزراعة والمزارعين وهي الدودة الفتاكه( دودة الحشد ) بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الليمون وانشغال وزارة الزراعه بتبرير هذا الارتفاع.

ولفت إلى ان دودة الحشد الخريفيه لن تتأثر بارتفاع أسعار الليمون، ولان هذه الحشرة لها قدرة كبيرة علي الطيران والمناخ الحالي مناسب لها وفي ظل وجود العائل المفضل لها وهو الذرة الشامية والرفيعة وسرعة تكاثرها فإن ذلك سوف يسرع من نمط انتشارها.

وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أن الليمون رغم انه ضروري إلا انه ليس سلعة أساسية واستخداماته محدودة ولا يباع بالكيلو إلا لأغراض التخليل او للمطاعم وأن غالبية المواطنين يشترون الليمون بالثمرة الواحدة مؤكدا ان ارتفاع أسعار بعض المنتجات الزراعية في غير مواسمها او لكارثه طبيعيه (كارتفاع درجات الحرارة او انخفاضها بصورة غير طبيعية ) أمر طبيعي لا يبعث علي القلق.

وطالب النقيب وزارتي الزراعة والتموين بدراسة دقيقة لفواصل العروات وسد العجز في الإنتاجية وقتها بكل الطرق المتاحة داعيا المواطنين بعدم الانسياق وراء متصيدي الأزمات لإحداث ذعر او اثارة بلبلة.