- رئيس مجلس أمناء المبادرة العربية للتثقيف والتنمية:
- * طالبنا بإنشاء مرصد حقوقي نسائي يرصد انتهاكات ميليشيا الحوثي لنساء اليمن
- * نخبة من المثقفين والمثقفات والحقوقيات من جنسيات يمنية وعربية أخرى شاركوا في الندوة
- * أعلنا عن إنشاء وحدة للأبحاث والدراسات بالمبادرة
- * العدالة الانتقالية الموضوع الرئيسي لبرنامج العام القادم
- وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السابقة:
- * وقف الانتهاكات ضد النساء لن يتم إلا بتجاوز مرحلة الصراع والنزاع
- * ومقترح بتأسيس منظمة ( سجينات عربيات) لتسليط الضوء على معاناة النساء المعتقلات خارج إطار القانون
كشفت حقوقيات يمنيات في ندوة أقيمت بالقاهرة، نهاية الأسبوع الماضي، عن انتهاكات الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران في حق نساء اليمن، واستغلال الميليشيات للنساء وتجنيدهن بالإكراه بعد تعرضهن للتعذيب.
وقالت رئيس مجلس أمناء المبادرة العربية للتثقيف والتنمية د. وسام باسندوه لـــ "صدى البلد" تعليقا على ما جرى في الفعالية إن الندوة شارك فيها نخبة من المثقفين والمثقفات والحقوقيات من جنسيات يمنية وعربية أخرى، وأُعلن عن إنشاء وحدة الأبحاث والدراسات بالمبادرة وعن برنامج المؤسسة للعام القادم والذي سيتركز على موضوع العدالة الانتقالية".
وبينت أنه لا بد من إنشاء مرصد حقوقي نسائي يرصد انتهاكات ميليشيا الحوثي لنساء اليمن، وكذلك كافة النساء في العالم العربي والإسلامي، وتضمن برنامج الندوة تقديم ثلاث مداخلات رئيسية أولها كانت للإعلامية السورية نجلاء بيطار مؤسسة جمعية "وطن" لرعاية اللاجئين السوريين بمصر، والتي تحدثت عن وضع المرأة في سورية خلال أعوام الحرب، وعن آثار الحروب والنزاعات على المرأة ودور الجهات المهتمة بحقوق المرأة، كما أبرزت أهم الانتهاكات التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي في مناطق سيطرتها ضد المرأة.
فيما أكد رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر نبيل فاضل بأن الانتهاكات التي تتعرض لها نساء اليمن من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية تتمثل في الاختطاف والاخفاء القسري بالسجون خاصة لفترات طويلة، وتعريضهن للتعذيب والابتزاز والاستغلال بأشكال مختلفة، وقيام الحوثيين باستغلال النساء في السجون وتجنيدهن بالإكراه.
من جهتها أوضحت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السابقة حورية مشهور أن الحوثيين هم من تسببوا في تعطيل المرحلة الانتقالية منذ بدء الحوار الوطني حتى انقلابهم على الشرعية في سبتمبر 2014، مرورًا بكل جولات المفاوضات اللاحقة، وركزت في مداخلتها على ضرورة بناء السلام، مشيرة إلى أن وقف الانتهاكات ضد النساء لن يتم إلا بتجاوز مرحلة الصراع والنزاع، والوصول إلى مرحلة السلام العادل والشامل والمستدام، ومن ثم تطبيق العدالة الانتقالية التي تتضمن جبر ضرر الضحايا ومسائلة الجناة.
وتضمنت الندوة شهادات حية لفتيات ونساء تعرضن لانتهاكات جسيمة من الخطف إلى الاعتقال والاغتصاب على يد العصابات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في ليبيا واليمن وسوريا.
كما اشتملت المداخلات والكلمات على العديد من المقترحات العملية منها تأسيس منظمة (سجينات عربيات) لتسليط الضوء على معاناة النساء العربيات المعتقلات خارج إطار القانون، ومقترح إنشاء مرصد إعلامي حقوقي نسوي لمتابعة هذه الانتهاكات وتسليط الضوء عليها، وضرورة تفعيل آليات رصد إنتهاكات حقوق المرأة، وفي الوقت الذي أشاد فيه الحاضرون بشجاعة الحاضرات اللواتي تعرضن لانتهاكات واعتداءات جنسية، فقد طالبوا بضرورة إبراز هذه الممارسات الخطيرة وتعرية مرتكبيها، وتوفير برامج الدعم النفسي والاجتماعي للنساء اللواتي تعرضن لأزمات نفسية بسبب الجرائم التي ارتكبت بحقهن.