EN
- أصدقاء الشهيد النقيب عمر القاضي:
- فقدنا جزءا من قلوبنا باستشهاد عمر القاضي
- أطفال القرية كانوا ينادونه بالباشا البرنس لكثرة حبهم له
- الشهيد كان يزف أي عريس في قريته أثناء فترة إجازته وتواجده بالقرية
التقى صدى البلد بأصدقاء الشهيد البطل النقيب عمر القاضي ابن قرية ساقية المنقدي بمركز أشمون بمحافظة المنوفية الذي استشهد فجر أول أيام عيد الفطر المبارك بعد عمل إرهابي خسيس استهدف كمينا تابعا للشرطة في العريش.
قال محيي حامد أحد أصدقاء الشهيد: "خبر استشهاد عمر نزل كالصاعقة علي قلوبنا، لأن لم يكن مجرد صديق لي بل كان أخا لم تلده أمي وكان رجلا بكل معاني الكلمة وكان صاحب مواقف رجولية دائما مع جميع أصدقائه، وكان يهب إجازته لخدمة أصدقائه وأبناء قريته وجيرانه".
وأضاف: شهاب محمد أحد جيران الشهيد: الشهيد عمر ابن الناس كما كنا نطلق عليه لأنه من أسرة ثرية ومرموقة في القرية ولكن هذا لم يؤثر علي علاقته بأصدقائه ولم يضع فاصلا بينه وبينهم فعمر كان رمزا للتواضع والشهامة وكان صاحب صاحبه كما كنا نطلق عليه ولم يتأخر أبدا عن خدمة أي فرد من قريته، وسيارته الخاصة كانت بمثابة ملك لأبناء القرية بأكملها فلم يتزوج عريس في القرية في وجود عمر الا وكان يقوم بنفسه بزفاف العريس بسيارته الخاصة، وكان يصر علي حضور أفراح الفقراء من أبناء القرية وأن يجالس جميع أهالي قريته في مجالسهم وسهراتهم وكان يتمتع بحب شديد بين أبناء قريته".
وقال محمد خشن أحد أقارب الشهيد: "البطل صديق عمري وصاحب حياتي فكنا اصدقاء في الدراسة وقضينا حياتنا سويا يوما بيوم الي أن التحق بكلية الشرطة ولكن لم نفترق فقلوبنا كانت مترابطة وكنا ننتظر يوم إجازته لنسهر سويا ونستعيد ذكريات الطفولة، والشهيد كان مشهورا في قريته بصورة كبيرة لأدبه الجم وتواضعه الشديد، فكل أبناء وأطفال القرية يعرفونه جيدا، ببشاشة وجهه وضحكه مع كل أبناء القرية، فكل أطفال القرية ينادونه بالباشا البرنس ، لكثرة تواصله وضحكه معهم وملاطفته لهم، وكنا نبحث سويا عن عروسة للشهيد ولكن قدر الله كان أسرع ليتزوج من حور الجنة".
