قال دار الإفتاء المصرية، إن أحب العمل إلى الله تعالى هي ما دوام عليه صاحبه وإن قل، مؤكدةً أن الاستمرار عليه أحبُّ إلى الله مِن أن الإنسان يضغط على نفسه، ويحملها في وقت ما عملًا صالحًا، ثم ينقطع عنه.
وأضافت الإفتاء، عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، أن ذلك كان حال النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان إذا عمل عملًا أثبته –أي: دام عليه-، وكان ينهى عن قطع العمل وتركه إلا لعذر، ناصحة بقولها: فداوموا على الأعمال الصالحة بعد رمضان لعلكم تكونوا ممن أحب رب العزة عمله.
واستدلت الدار، بما روى الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، في كتابه الجامع الصحيح، في كتاب الرقاق منه، باب القصد والمداومة على العمل، بسنده عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: «أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ». وقال: «اكْلُفُوا مِن الأعمال ما تُطِيقُون».
وأوضحت أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أرشد إلى أن المداومة على العمل، والاستمرار عليه أحبُّ إلى الله مِن أن الإنسان يضغط على نفسه، ويحملها في وقت ما عملًا صالحًا، ثم ينقطع عنه.