قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء و رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن المرأة يجب أن تطيع زوجها وتستجيب له فيما هو مشروع، موضحًا أنه يجب على الزوجة أن تنصح زوجها بالتوقف عن أمرها بشيء يغضب الله، وإن لم يفعل يمكنها الطلاق كحل أخير إذا نفدت كل محاولات الصلح.
وأضاف "هاشم"، عبر فضائية "الحدث اليوم" أن الزوج الذي يأمر زوجته بارتكاب أفعال تخالف الشرع يعتبر فعلا شاذا منه، مثلما يوجد نشوزا من المرأة فهناك نشوز من الرجل، والنشوز عند الرجل يعني أنه شخص غير سوي.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إلى أن الإسلام نادى وأمر الرجال بالوصية بالنساء، فقال الرسول –صلى الله عليه وسلم- " استوصوا بالنساء خيرا" وقال أيضًا: " لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجدَ لغيرِ اللهِ، لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها"، وهذا من أجل استقرار الحياة الزوجية واستقامتها.