علق الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أشهر على إلقاء الجيش الوطنى الليبي القبض على هشام عشماوي الرأس المدبر للعديد من العمليات الإرهابية التي تمت في الفترة الأخيرة، قائلًا: "ما الفرق بينه وبين الشهيد أحمد المنسى".

وأضاف الرئيس خلال كلمته بالندوة التثقيفية منذ شهور : "إيه الفرق بين هشام عشماوي وأحمد المنسي، ده إنسان وده إنسان، وده ظابط وده ظابط، والاثنين كانوا في وحدة واحدة، الفرق بينهم إن حد منهم خان، وحد تانى استمر على العهد والفهم الحقيقى لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وأهل مصر بنصقفلوا، والتانى عاوزينه علشان نحاسبه".

وأكد أن الفرق بينهما أحدهما خان والآخر استمر على العهد وحافظ على وطنه، فنسعى جميعًا لتحيته والآخر الخائن "عايزينه علشان نحاسبه".

وأمس الثلاثاء وجه الرئيس السيسي تحية إجلال وتقدير وتعظيم لرجال مصر البواسل الذين كانوا دائمًا صقورًا تنقض على كل من تُسوِّل له نفسه إرهاب المصريين.

وأكد السيسي على صفحته الشخصية على تويتر والفيسبوك أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته ولن تنتهي قبل أن نسترجع حق كل شهيد مات فداءً لأجل الوطن.

وقال السيسي: " ‏تحية إجلال وتقدير وتعظيم لرجال مصر البواسل الذين كانوا دائمًا صقورًا تنقض على كل من تُسوِّل له نفسه إرهاب المصريين. فهؤلاء الأبطال لا يخافون في الحق لومة لائم، وقد أقسموا على حفظ الوطن وسلامه أراضيه.

تحيةً وسلامًا على مَن كان الدرع وقت الدفاع وكان السيف وقت الهجوم.

وأضاف السيسي: "أوكد أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته ولن تنتهي قبل أن نسترجع حق كل شهيد مات فداءً لأجل الوطن، عاشت مصر برجالها".

وتسلمت مصر من الجيش الوطني الليبي الإرهابى هشام عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية.

وذكرت ذلك قناة اكسترا نيوز مشيرة إلى أن المخابرات العامة المصرية تسلمت الإرهابي هشام عشماوي خلال زيارة الوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة مساء الثلاثاء إلى دولة ليبيا الشقيقة.

ونشر موقع "صدى البلد"، الصور الأولى لتسلم رجال المخابرات العامة المصرية، الإرهابي هشام عشماوي، من الجيش الوطني الليبي.

وتسلّمت مصر أمس أيضًا من الجيش الوطني الليبي، أحد الإرهابيين شديدي الخطورة، فضلًا عن الإرهابى هشام عشماوي المطلوب على ذمة قضايا إرهابية.

وذكرت قناة اكسترا نيوز ذلك مشيرة إلى أن المخابرات العامة المصرية تسلمت الإرهابي هشام عشماوي خلال زيارة الوزير عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة مساء الثلاثاء إلى دولة ليبيا الشقيقة.