"زمننا غير زمنكم"، جملة تتردد على مسامعنا كثيرا في الجلسات العائلية التي يلتف جميعنا حول آبائنا وجدودنا ممن عاصروا فترة الأربعينيات والخمسينيات، ليبدأوا في عقد المقارنات بين حال المحروسة آنذاك وما وصلت إليه.
يُخيل لنا في الكثير من الأوقات عندما يبدأون في سرد شريط الذكريات وذكر أوصاف الأماكن والأبنية والشوارع التي تغيرت كثيرًا، بأنهم يتحدثون عن بلد آخر غير الذي نعيش فيه.
وكثيرًا ما نطلق العنان لخيالنا ونتساءل ..ماذا لو كنا من سكان المحروسة في هذه الفترة؟
ولمعرفة إجابة السؤال.. شاهد الفيديوجراف التالي: