قالت مدير البرنامج الأفريقي بمركز الاهرام للدراسات، الدكتورة أمانى الطويل، إنه منذ خلع الرئيس البشير جرت عدة اتصالات بين المجلس العسكرى الذى يتولى الحكم الآن، وبين اتحاد القوى والتفاوض على هيكل الحكم فى الفترة الانتقالية.
وأضافت مدير البرنامج الأفريقي، فى مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن قوى الحرية والتغيير اقترحت تشكيل مجلسين واحد سيادى والآخر للأمن القومى، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون التواجد المدني قويا وأن تكون الرئاسة للمدنيين.
وتابعت: "إذا تم إقراره سوف يعطى للمجلس العسكرى وزنًا معقولًا فى صناعة القرار، خاصة خلال التحديات التى تواجهها السودان من قبل الميليشيات المسلحة".