الصحف الإماراتية: المجلس العسكري السوداني يؤكد بقاء قواته في اليمن.. قرقاش: قمتا مكة تحرك مهم لوحدة الصف.. إيران تهدد بإغراق سفن أمريكا بأسلحة سرية.. وفنزويلا تستعين بـ هواوي لإقامة شبكة الجيل الرابع

* الصحف الإماراتية اليوم
استشهاد شرطي وإصابة 10 في انقلاب زورق لخفر السواحل بالكويت
الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على مسجد في كابول
المجلس العسكري السوداني يؤكد بقاء قواته في اليمن
قاض أميركي يمنع بناء "جدار ترامب" الحدودي بأموال الجيش
بريكست يطيح رئيسة الوزراء ماي ويدخل بريطانيا في المجهول

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، سلطت صحيفة الوطن الضوء على إرسال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برقية تهنئة إلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

كما ركزت صحيفة الخليج على مغادرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، البلاد أمس بعد زيارة للدولة، وكان في وداعه بمطار الرئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

من جهة أخرى نشر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على حسابه على إنستجرام فيديو بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، وعلَّق قائلا: «إيمانه بحب الخير لا حدود له، سخر له كل الإمكانات، أدخل الفرحة والسرور إلى حياة الملايين من البشر، زايد الخير مسيرة ملهمة في العطاء الإنساني».

عربيا وإقليميا، أبرزت صحيفة البيان تأكيد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن المبادرة السعودية بالدعوة لقمة خليجية وأخرى عربية تحرك دبلوماسي مُهم.

وكتب على تويتر: «المبادرة السعودية بالدعوة لقمة خليجية وأخرى عربية تحرك دبلوماسي مهم بامتياز». وأضاف أن «وحدة الصف وتنسيق المواقف ضرورة في هذه الظروف الدقيقة، والرياض بما تملكه من رصيد عربي ودولي مؤهلة للقيام بهذا الدور». واختتم معاليه بالقول: «الموقف الخليجي والعربي له ثقله وعلينا توثيقه».

وأفادت صحيفة الاتحاد باستشهاد شرطي كويتي وأصيب 10 آخرون إثر انقلاب زورق تابع لادارة خفر السواحل الكويتي بمركز الصبية.

وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في بيان صحفي إن بلاغا ورد عن انقلاب الزورق تم التعامل الفوري معه من قبل الإنقاذ البحري وخفر السواحل حيث تم انتشال 10 أفراد من طاقم القارب تعرضوا لاصابات متفرقة وكذلك انتشال جثمان المتوفى الشرطي عبدالله الفيلكاوي ونقلهم جميعًا لمركز الصبية.

وذكرت صحيفة الخليج أن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو أكد، أمس الجمعة غداة لقائه في الرياض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دعم الخرطوم للرياض في مواجهة «التهديدات والاعتداءات» الإيرانية.

وقال دقلو الشهير ب«حميدتي» في بيان أصدره المجلس العسكري في الخرطوم، إنّ «السودان يقف مع المملكة ضد كافة التهديدات والاعتداءات الإيرانية والميليشيات الحوثية». كما أعلن «كامل الاستعداد للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين في إطار الشرعية وأنّ القوات السودانية ستظلّ موجودة وباقية في السعودية واليمن وسنقاتل لهذا الهدف».

وأوضحت صحيفة الإمارات اليوم أن مسؤول أميركي كبير أكد، أمس، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أصدر أوامره لوزير الدفاع بالوكالة، باتريك شاناهان، بالموافقة على نشر قوات عسكرية إضافية في منطقة الخليج لردع التهديدات الإيرانية، فيما رفضت إيران التفاوض مع الولايات المتحدة، مواصلة التصعيد ضد واشنطن، ووصفت ترامب بأنه «إرهابي».

وأشارت إلى أن قناة «فوكس نيوز» الأميركية، أمس، نقلت عن مصادر مخابراتية غربية أن صورًا جديدة للأقمار الاصطناعية، تشير إلى أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي على الحدود السورية العراقية، ما سيفتح طريقًا بريًا مطمئنًا من إيران إلى لبنان لتهريب الأسلحة والنفط.

وفي الشأن نفسه، أشارت صحيفة البيان إلى تهديد مسؤول عسكري إيراني، السبت، بإغراق السفن الحربية الأمريكية في الخليج العربي باستخدام "أسلحة سرية"، لم يكشف عن أي تفاصيل بشأنها.

وقال الجنرال مرتضى قرباني، مستشار القيادة العسكرية الإيرانية، لوكالة أنباء محلية "بوسع إيران أن تلقي بسفن أمريكا الحربية إلى قاع البحر بطواقمها وطائراتها باستخدام أسلحة سرية".

وأضاف: "أعتقد أن الأمريكيين العقلانيين والقادة العسكريين المتمرسين لن يسمحوا للراديكاليين الأمريكيين ببدء الحرب"، على حد تعبيره.

وذكرت صحيفة الخليج أن الجيش الأمريكي اتهم، أمس الجمعة، الحرس الثوري الإيراني، بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات نفط قبالة المياه الإقليمية للإمارات هذا الشهر، ووصفها بأنها نفذت في إطار «حملة» من طهران، دفعت الولايات المتحدة لنشر مزيد من القوات في المنطقة.

وقال الأميرال مايكل جيلداي رئيس الأركان المشتركة: «نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني»، مضيفًا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأحجم عن إيضاح «سبل توصيل» الألغام لأهدافها.

دوليا، أفادت صحيفة الخليج بأن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 35 آخرون في انفجارين استهدفا مسجدين في باكستان وأفغانستان.

فقد قتل شخصان وأصيب 15 آخرون بانفجار وقع أمس الجمعة في مسجد بمنطقة بشتون آباد في مدينة كويتا، عاصمة بلوشستان، أكثر المحافظات غير المستقرة في باكستان.

وقال قائد شرطة كويتا عبدالرزاق شيما لفرانس برس، إن انفجارا وقع داخل مسجد رحمانية أثناء صلاة الجمعة، وأن 15 شخصًا أصيبوا بجروح ولدينا قتيلان، مضيفًا أن ثلاثة من المصابين، بينهم إمام المسجد «في حالة حرجة».

وفي أفغانستان وقع انفجار في مسجد بالعاصمة كابول خلال صلاة الجمعة أسفر عن مقتل ثلاثة بينهم رجل دين كبير وإصابة 20 على الأقل. ووقع الانفجار في وقت تجمع فيه العشرات للصلاة. وقال مسؤول إن عدد القتلى قد يرتفع. وقال فردوس فرامارز المتحدث باسم الشرطة إن المتفجرات زرعت على ما يبدو قرب منبر مسجد التقوى.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة الوطن إن الإمارات أدانت بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد مساجد العاصمة الأفغانية كابول خلال صلاة الجمعة، أمس، وأدى إلى سقوط أكثر من 35 قتيلًا وجريحًا من المصلين.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار أفغانستان ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وسلطت صحيفة الخليج الضوء على اعلان رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، أمس الجمعة، استقالتها، وهي تحاول أن تحبس دموعها، مقرة بفشلها في إقناع النواب بتأييد اتفاق الخروج «بريكست»، الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي، لتنهي بذلك فترة ولايتها التي دامت ثلاث سنوات من الأزمات المتواصلة، لتترك خلفها بلدًا منقسمًا حيال «بريكست»، وتفتح الباب لمنافسة تأتي برئيس جديد للوزراء سيسعى إلى خطة انفصال أكثر حسمًا مع بروكسل.

وتباينت ردود الفعل الدولية تجاه استقالة ماي؛ إذ أكد الرئيس الأمريكي، أنه «يشعر بالأسى» نحو ماي، فيما أشادت فرنسا بالقرار، وحذرت إسبانيا من تداعيات الخروج الفوضوي شبه المؤكد، لكن جاء رد الاتحاد الأوروبي حاسمًا أن التنحي «لن يغير شيئًا».

وذكرت صحيفة البيان أن الصين صعدت أمس الحرب الكلامية مع الولايات المتحدة منددة بـ«أكاذيبها» في شأن مجموعة هواوي التي باتت في قلب النزاع التجاري بينهما.

وجاءت التصريحات الصينية الغاضبة غداة تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اتهم فيها العملاق الصيني للاتصالات بالتعاون مع حكومة بكين.

وقال بومبيو لمحطة «سي ان بي سي» أول من أمس إن قول مجموعة هواوي إنّها «لا تعمل مع الحكومة الصينية هو تصريح كاذب».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ إن السياسيين الأمريكيين يروجون شائعات عن «هواوي» من دون تقديم أي دليل.

وذكرت صحيفة الاتحاد أن قاض فدرالي أميركي أصدر، الجمعة، أمرًا قضائيًا مؤقتًا يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من استخدام أموال وزارة الدفاع لتسديد كلفة بناء جدار حدودي مع المكسيك.

ومن شأن ذلك القرار تسديد ضربة لخطط ترامب الذي أعلن الطوارئ في مسعى لتجاوز الكونجرس والحصول على أموال لمشروع جداره الحدودي، أحد وعود حملته الانتخابية.

وفي شأن آخر قالت صحيفة الاتحاد إن ناخبو لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا سيضيفون أصواتهم اليوم السبت إلى أصوات ناخبي كل من بريطانيا وهولندا وايرلندا وجمهورية التشيك، في اليوم قبل الأخير من انتخابات البرلمان الأوروبي.

ويحق لنحو 418 مليون ناخب في الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المشاركة في الانتخابات التي انطلقت أول أمس الخميس وتستمر حتى يوم غد الأحد، وهي واحدة من أكبر الممارسات الديمقراطية في العالم.

كما أبرزت الصحيفة نفسها إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الجمعة، أن فنزويلا ستطور شبكة اتصالات تغطي مختلف أرجاء الدولة باستخدام تكنولوجيا الجيل الرابع، بمساعدة الشركة الصينية "هواوي تكنولوجيز" التي قررت الولايات المتحدة حظر التعامل معها.

ونقلت إذاعة "تيليسور" عن الرئيس الفنزويلي قوله، إن الهدف هو تحسين خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في فنزويلا.

وكتب الرئيس على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "أمرت بالاستثمار مع أخوتنا الصينيين وتكنولوجيا هواوي.. ومع كل الشركات الروسية، لزيادة قدرة الاتصالات وجعل نظام الجيل الرابع متاحًا في كل أنحاء فنزويلا".