عرضت فضائية "سكاى نيوز" ،اليوم الإثنين، تقريرًا عن الحياة خلال شهر رمضان فى مدينة مكة المكرمة عام 1963.
من أبرز ملامح الحياة فى ذلك العام أن الأبنية القديمة كانت بجانب الحديثة، كما كانت الحياة بسيطة وهادئة أثناء ذهاب المعتمرين إلى الحرم المكى.
ولرمضان أجواء روحانية رائعة يستشعر المرء فيها عظمة المعبود والعبادة فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو شهر التقرب إلى الله بالعبادة والذكر والدعاء، وشهر التواصل والتراحم. فكيف ورمضان في أعظم بقعة من الأرض ، في مكة المكرمة التي شرفها الله ببيته الكريم.
تزدحم مكة في هذا الشهر المبارك، وكأنها بلد لاينام فتجد على مدار اليوم الحركة في الشوارع لاتهدا وإن خفت في بعض الاوقات، فمثلا تكون الشوارع مزدحمة قبل المغرب، وتهدأ الحركة عند أذان المغرب وكان هذا البلد لايوجد به أحد وتعود الحركة الى الشوارع عند قرب أذان العشاء فتجد أغلب الناس تستعد لصلاة العشاء والتراويح إما في المسجد الحرام وإما في المساجد.