قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الداعية السعودى عائض القرني، هو عالم من علماء المسلمين المحترمين الذين لا نزكيهم على الله، منوهًا بأنه يعتبر واحدا من الشيوخ الذين انحازوا إلى فكر جماعة الإخوان الإرهابية المعروفة.
وأوضح «الجندى» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على فضائية «dmc»، أنه في عمر الستين، وله أكثر من 25 مؤلفا أو ما شابه، وأحدها بعنوان «لا تحزن» وقد حصد ما يقرب من 6 ملايين قارئ، فله وزنه، كشاعر وأديب، ويكتب في شتى الأمور وخلافه، وهو متقيد بالطريقة أو المذهب السلفي في الأداء، ولكن ما لا يختلف عليه أنه فصيح ومتحدث وله تأثيره.
وأضاف أنه يعتبر واحدا من الشيوخ الذين انحازوا إلى فكر جماعة الإخوان الإرهابية بمنتهى الوضوح والصراحة، وفي فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، شارك وحضر وخطب ووعظ، فدوره معروف بشكل كامل، إنما أخطر أدواره هي التحريض على الفتن التي قامت في المجتمع العربي.
وقال إنه يُشار إلي "القرني" بأنه أحد المحرضين بفتاواه علانية وبالحث عن ما أسموه بالجهاد بتقديم معلومات خاطئة وتوفير التغطية للعمليات الإرهابية في المنطقة ، وكانت النتيجة أن انهارت دول كسوريا، فقد حرض وهيج كأحد شيوخ الفتنة الذين حرضوا برسائلهم، على القتل وإسالة الدماء والتمرد على الحكام، وتشريد الأسر وهدم البيوت، وتحطيم البنية الأساسية في المجتمع.
وعلق على اعتذاره، قائلًا: اعتذار القرنى يجب أن يكون للمجتمع المسلم كله، وليس للسعودى فقط، لكن اعتذاره يعتبر زلزالا أصاب أعداء الإسلام فى مقتل.