كشف تحقيق لصحيفة "لوموند" الفرنسية أن شركة مشروبات غازية شهيرة أنفقت ملايين اليوروهات في فرنسا خلال العقد الأخير من أجل صرف مهنيين وباحثين في مجال الصحة عن إجراء أبحاث بشأن أضرارها.
وبينت الصحيفة أن الشركة منحت أكثر من ثمانية ملايين يورو لخبراء ومؤسسات صحفية مختلفة، وكذلك للرياضة ورعاية بعض الفعاليات، في تمويلات تشبه علاقات عامة، مع تغاضيها عن تمويل أعمال بحثية قد تضر مبيعاتها.
وقالت إن هذه التمويلات استهدفت شخصيات مؤثرة ومختصين في التغذية وأطباء الرياضة، باعتبارهم الأكثر شرعية لتقديم المشورة ضد استهلاك المشروبات الغازية لمرضاهم.
كما تتبعت الصحيفة محتوى المجلات العلمية في فرنسا ومدى نشرها بشأن الشركة، موضحة أنه من بين 389 مقالة نشرت في 169 مجلة علمية بشأن المشروبات الغازية لم تشر للشركة إلا لـ 42 منها فقط.