قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن هناك عدة تفسيرات في معنى نزول القرآن في شهر رمضان في ليلة القدر.
وأوضح جمعة عبر الفيسبوك: أنه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قَدْر، أو ثَلاث وعشرين أو خمس وعشرين ـ حسب الاختلافات في مدة مكث النبي ـﷺـ بمكة بعد البعثة ـ في كل ليلة قدر ينزل ما يقدِّر الله إنزاله في كل السنة، ثم نزل بعد ذلك منجمًا –أي نزل على فترات متباعدة ومفرقا - ، وقد حكى الفخر الرازي هذا القول.
وأضاف: أن التفسير الثاني أنه ابتُدِئ نزوله في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك منجمًا في أوقات مختلفة وهذا القول مروي عن "الشعبي"، والتفسير الثالث أنه أنزل من اللَّوْح المحفوظ جملة واحدة، وأن الحفظة نجَّمته على جبريل في عشرين ليلة، وأن جبريل نجَّمه على النبي ـﷺـ في عشرين سنة .
وتابع: رمضان شهر القرآن وهذه أهم خصائصه، فعلى المسلم أن يخص رمضان بالإكثار من تلاوة القرآن كما أن ربه خصه بإنزال القرآن فيه.