قال رمزى الرميح ، المستشار السابق للجيش الليبى، إن الأحداث الجارية فى ليبيا لم تعد شأن داخلى، وهناك مأجورين على الأرض الليبية يدافعون عن مصالحهم الشخصية.
وأكد "الرميح" خلال مداخلة هاتفية على فضائية cbc اكسترا، اليوم الجمعة، لوجود تعليمات دولية وخاصة قطرية تركية لأن المشروع تآمرى وهدفه إسقاط الدول والذى حذر منه الرئيس السيسى كثيرا، لافتا إلى أن المخطط لم يعد أمامه الآن سوى ليبيا بعد بث القلاقل والإضطرابات فى تونس، السودان.
وأشار المستشار السابق للجيش الليبى، لنجاح مصر بالحفاظ على دولتهم ومحاربة المشروع التآمري ضد دولتها بفضل قيادة الرئيس السيسى والتصدى للفتن التى يتزعمها أردوغان وتدخله السافر فى سياسات الدول العربية وتصريحاته الأخيرة الخاصة بقوله صراحة إنه لن يسمح للجيش الليبى بالسيطرة على طرابلس، ويتبعه البغدادى ومطالبته بعمليات استنزاف بشرى ، لوجيستى، عسكرى ضد الجيش الليبى.
وتابع "الرميح" أن معركة طرابلس هى معركة وطن و"حياة أو موت"، وتطهير ليبيا وحمايتا ضد مخطط نفذ ضدها منذ عام 2011 وهذا ما أكده خطاب أوباما منذ سنوات عندما قال اخطأنا عندما أسقطنا القذافى ولم نتعاون مع ليبيا من الخروج من الأزمات التى طالتها وهو ما يؤكد ان معركة ليبيا لإسترجاع وطنها وقواتنا المسلحة الليبية تمتلك خطة لتطهير ليبيا من الجماعات المسلحة والميليشيات الموجودة على أرضها.