ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر سقطت في فخ الإفلاس، حيث اضطرت لعرض 400 قطعة من مجوهراتها الثمينة والنادرة للبيع، بعدما بعثر نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر أموال الشعب القطري على دعم الإرهابيين وشراء الذمم والمواقف لتحسين صورته الملوثة.
وكشفت الصحيفة عن اتجاه أسرة آل ثاني إلى دار كريستيز للمزادات، من أجل عرض مجموعة من المجوهرات الثمينة والنادرة للبيع، كان بعضها معروضًا في متحف المتروبوليتان للفنون، ومتحف فيكتوريا أند ألبرت.
وقال راهول كاداكيا مدير قسم المجوهرات الدولي في دار كريستيز للمزادات، إنها مجموعة ضخمة من المجوهرات لم نرها من قبل في صالة المزاد، مشيرًا إلى أنها تتكون من 400 قطعة، من المقرر عرضها للبيع بدار «كريستيز» الشهيرة للمزادات بنيويورك في 19 يونيو المقبل، كجزء من بيع مجموعة بعنوان «عظمة الأمراء والمغول».
ووفق تقرير لصحيفة «تاون أند كانتري»، فإن عائلة آل ثاني تمتلك هذه المجموعة التاريخية القيمة من المجوهرات الهندية، المرصعة بالجواهر والأحجار الكريمة.
ووفق التقرير، تشمل أبرز القطع التي يتم عرضها، قلادة باتيالا روبي التي صممتها «كارتييه» باريس في عام 1931، والتي يشار إليها أحيانًا إلى أنها أفخم قلادة صنعت من الياقوت على الإطلاق، وهي قلادة مرصعة بحوالي 200 قيراط من ماس غولكوندا النادر، وتعود أصلًا لمجموعة مجوهرات سلالة نظام الملك -السلالة الحاكمة لدولة حيدر آباد، التي تقسمت الآن إلى تيلانجانا وكارناتاكا وماهاراشترا.
وبحسب موقع «صوت الدار»، تشمل المجموعة زمردًا مغوليًا منحوتًا، وواحدة من أحجار آركوت الشهيرة، والعديد من العمامات المرصعة بالجواهر، بما في ذلك واحدة يعود تصميمها لعام 1907، حيث تم تصنيعها من الريش الأبيض ومرصعة ب 153 قيراطًا من الماس.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل متباينة من قبل من يهتمون بعالم المجوهرات، في وقت سابق أمس الأول الثلاثاء، عندما انتشر نبأ عرض دار المزادات لهذه المجموعة النادرة من المجوهرات.
ونشر معرض «إف دي» الشهير في نيويورك، المتخصص في القطع الأثرية النادرة، الذي يتحكم في الذوق العام للمجوهرات في شتى أنحاء العالم، البيان الصحفي الذي يعلن عرض المجموعة في صالة كريستيز مصحوبًا برمز تعبيري لرأس ينفجر.