أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، وهو ما يعني وقوع الجماعة تحت طائلة العقوبات الأمريكية.

ويعني القرار الأمريكي حال دخوله حيز التنفيذ رسميا فرض عقوبات على كافة الأشخاص والمنظمات والدول التي تتعامل وتدعم جماعة الإخوان.

وقد يشمل القرار أيضا فرض عقوبات على الأمريكيين المتعاملين مع الإخوان وتجميد الأصول التي تمتلكها الجماعة والمنظمات التابعة لها في الولايات المتحدة.

ويمكن للإدارة الأمريكية أن تحظر سفر أفراد الجماعة إليها، ومن الممكن أيضا أن يكون للقرار تأثير سياسي واقتصادي على الدول الداعمة للجماعة، وقد تشمل العقوبات أيضا المؤسسات المالية والمصارف التي تتعامل مع الإخوان، مثلما فعلت إدارة ترامب مع الحرس الثوري الإيراني.

كما أن القرار الأمريكي سيمنع مصادر التمويل التي تحصل عليها الجماعة، حيث تقوم من خلال تلك التمويلات بتنفيذ مخططاتها الإرهابية.

كان البيت الأبيض أكد أن إدارة ترامب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، حيث أصدر البيت الأبيض تعليماته للأمن القومي والدبلوماسيين لبحث طريقة لفرض عقوبات على الجماعة، وقالت سارة ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض أن الإدارة تعمل على إدراج الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية "لقد تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه. وهذا التعيين يسير في طريقه".