قال محمد الفقيه، القيادى بحزب المؤتمر، إن الحزب عانى بشدة عقب اغتيال الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، نظرا لتعدد القيادات والأفرع داخل الحزب، مشيرا إلى أن اليمن عانت من ضغط الحوثيين على مفاصل الدولة نظرا لسيطرتهم على القطاعات الأهم والأحزاب السياسية.
وأكد "الفقيه"، في مداخلة هاتفية على فضائية cbc اليوم، الأحد، أن حزب المؤتمر أثبت جدارته واستعاد قوته بعد أزمته السياسية ومحاولة تفكيكه عام 2011، مشيرا إلى أن تجربة حزب المؤتمر رائدة وقيادية ولا تمتلك أى أهداف دينية.
ولفت القيادى بحزب المؤتمر، إلى أن سبب تأزم الأمور بحزب المؤتمر تعود لجنى مصالح شخصية والنظر للأولويات الفردية دون التطرق للمصالح الجماعية المشتركة، وادعاء كل طرف أنه "القائد" متمنيا حل الأزمة بالقريب العاجل.