علي جمعة يكشف 5 أسرار عن بسم الله الرحمن الرحيم لا يعرفها الكثيرون
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الحب شيء عالى وهو ينتج من الرحمة؛ فأعلى شيء فى المعرفة هى الرحمة، فالأساس هو الرحمة.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لذلك قال الله عز وجل «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ولم يقل بسم الله الحبيب؛ فلقد أتى بها من أصلها، فأصل الحب عطاء، والعطاء لا يأتى إلا من رحمة، وأصل الحب الْكَرَم، والكرمُ لا يأتى إلا بالرحمة، وأصلُ الرحمة الرحمة، ولذلك لا تتأتى الرحمة إلا إذا كان عندك رحمة.
وأوضح أنه لذلك كَرَّرَ فقال «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» فانتبه..إنه لم يقل "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ"، إنما قال «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» أى أن الرحمة لا تأتى إلا من الرحمة، فالرحمة هى الأساس، يَتَوَلَّدُ منها الرحمة، ويتولد منها الحب، ويتولد منها الكرم، ويتولد منها الوفاء، ويتولد منها الشهامة.
وتابع: ولذلك قالوا إنه عندما قال –صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَق» ، فإنما قد شرح «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»، ولذلك نقول ردًّا على التساؤل حول ما فعله النبى –صلى الله عليه وسلم- فى الدين كُلّه؟ إنه مكث يشرح لنا معنى « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
واستطرد: وقال أهل الله : القرآن مجموعٌ فى الفاتحة، والفاتحة فى البسملة، والبسملة فى بسم، وبسم فى الباء، والباء فى نقطتها فهى التى كانت عندما قال اللهُ تعالى : «كُنْ فَيَكُون».