قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن لصلاة الفجر في الإسلام مكانة عظيمة؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، وتُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه وقت الفجر وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في الحديث الصحيح: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال: «أنا لا أصلى الفجر فما جزاؤه عند الله وهل هو ذنب عظيم؟»، أن عدم صلاة الفجر مشكلة كبيرة لأن هناك صلاة من الصلوات الخمس ليست موجودة وهذا خطأ، فقد فرض الله علينا فى اليوم والليلة خمس صلوات ولابد أن نحافظ على هذه الصلاة، حيث يقول المولى عز وجل {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.
وأشار إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أنه فى اليوم والليلة خمس صلوات، فبناءً على ذلك لا يجوز ترك صلاة من هذه الصلوات الخمس ويجب عليك أن تتوب إلى الله وتحافظ على الصلوات الخمس، وعليه أن يصلى من السنن والنوافل، وما فاته عليه أن يقضيه.