صلى الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص قداس الاحتفال بأحد السعف "الشعانين" بكنيسة الشهيد مارجرجس والفرقة الطيبية بجراجوس، شارك في الصلاة القمص بيشوى بسيط والقمص تواضروس فوزى وجمع كبير من شعب الكنيسة.
وتحتفل جميع الكنائس في مصر وبلاد المهجر بإقامة الصلوات، ويحمل المصلين سعف النخيل وأغصان الزيتون كعادة قديمة تذكار لما تم مع السيد عند دخوله أورشليم، حيث استقبله الناس هناك بمظاهر احتفالية عظيمة.
يذكر أن أحد السعف او أحد "الشعانين" هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين، فارشين ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.