ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ابني مريض في حادث تصادم وأنا أخدمه لذلك أصلي العشاء في وقت متأخر فهل عليا ذنب؟

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن تأخير الصلاة لعذر قهري فلا حرج شرعا في هذا الأمر وبإذن الله يتقبل منه الصلاة ما دام حريصا على أدائها لكن مرض ابنه وخدمته يحول بينه وبين أدائها بوقتها.

وأشار إلى أن الشرع فيه تيسير على الناس ولا يجلب المشقة لهم فقد يكون هذا الإبن المريض ليس له سوى أبيه الذي يقوم على خدمته ولو قصر فيه قد يصيبه ضرر.