حذر الدكتور قدري السعيد، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة عين شمس: مرضى الارتجاع الحمضى فى رمضان من هذه العادات السيئة.

وقال "السعيد " من خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الذي نظمته الجمعية المصرية للمناظير وأمراض الجهاز الهضمي والكبد إن المشكلة بالنسبة لمريض الارتجاع ليست في الصيام، ولكن في العادات الخاطئة للمريض، من بينها تناول كميات كبيرة من الطعام فجأة بعد صيام دام ساعات طويلة، فيصاب المريض بتلبك معوي، وحرقان، وغيره من الأعراض.

وأرجع "السعيد" الارتجاع الحامضي في رمضان إلى تناول أطعمة غير مناسبة، أو تناول الطعام قبل النوم مباشرة، كما يحدث في السحور، مما يزيد إفراز الحمض المعدي، مؤكدا أن آخر وجبة لمريض الارتجاع الحامضي لا بد أن تكون قبل النوم بـ٣ ساعات على الأقل، كما يُنصح بتناول طعام خفيف لا يحتوي على زيوت أو بهارات أو شطة.

وأشار السعيد إلى أنه يجب على مريض قرحة المعدة والاثنى عشر النشطة عدم الصيام، لأنه يحتاج إلى تناول الطعام على فترات لمعادلة حمض المعدة، أما مريض جرثومة المعدة فيمكنه الصيام مع تناول الأدوية في مواعيد الإفطار.

الجدير بالذكر أن المؤتمر الصحفى يهدف ألى مناقشة مشاكل مرضى الجهاز الهضمى والكبد فى رمضان وكيفية صيام هؤلاء المرضى بدون معاناة، ومن هم الممنوعين من الصوم نهائى، وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حول ذلك المرض.