- السيسي يتفقد إجراءات تفتيش حرب ورفع الكفاءة القتالية بقاعدة محمد نجيب العسكرية
- قاعدة محمد نجيب أكبر قاعدة برية في الشرق الأوسط
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إجراءات تفتيش حرب ورفع الكفاءة القتالية بقاعدة محمد نجيب العسكرية بعد تطويرها، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.
وتعد قاعدة محمد نجيب العسكرية إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة كما ونوعا، والتي تم إنشاؤها في إطار استراتيجية التطوير والتحديث الشامل القوات المسلحة لتحل خلفا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي تم إنشاؤها عام 1993.
وقد تم دعم القاعدة بوحدات إدارية وفنية جديدة وإعادة تمركز عدد من الوحدات التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية بداخلها بما يعزز قدرتها على تأمين المناطق الحيوية بنطاق مسئوليتها غرب مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالي والتي من بينها محطة الضبعة النووية وحقول البترول وميناء مرسي الحمراء ومدينة العلمين الجديدة وغيرها، فضلا عن المساهمة في الحد من التحركات العسكرية وإجراءات الفتح الاستراتيجي في ظل التكدسات المرورية داخل مدينة الإسكندرية، بالإضافة إلى أنها تمثل قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة تتوافر بها جميع الإمكانيات بشكل حضاري متطور.
وبصدور التوجيهات والأوامر بتحويل المدينة العسكرية القديمة إلى قاعدة متكاملة تحت مسمى اللواء «محمد نجيب»، سطرت الهيئة الهندسية ملحمة جديدة لإنشاء جميع مباني الوحدات المتمركزة بالقاعدة، كما تم تطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة، كما اشتملت الإنشاءات الجديدة إعادة تمركز فوجا لنقل الدبابات يسع لناقلات حديثة لنقل الدبابات الثقيلة، كذلك إعادة تمركز وحدات أخرى ليكتمل الكيان العسكري داخل القاعدة.
ولتحقيق منظومة التدريب القتالي، تم إنشاء العديد من الميادين المختلفة شملت مجمع لميادين التدريب التخصصي وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، كذلك تطوير ورفع كفاءة وتوسعة منصة الإنزال البحري بمنطقة «العُميد».
وامتد التطوير الإداري بقاعدة محمد نجيب ليشمل إنشاء المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة منها استراحات مخصصة لكبار القادة وعمائر مخصصة للضباط تم تجهيزها بأثاث فندقي، وعمائر مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير مبانٍ مجهزة لإيواء الجنود.
صاحب ذلك تطوير القاعة المتعددة داخل القاعدة لتشمل ميس للضباط وآخر للدرجات الأخرى وقاعات للمحاضرات والتدريب، مع تطوير النادي الرئيسي للقاعدة وتجهيزه بحمام سباحة وصالة للمنازلات الرياضية مزودة بأحدث التقنيات الرياضية والترفيهية.
كما تم رفع كفاءة وتطوير مستشفى الحمام العسكري وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وإنشاء معمل وعيادة طبية بيطرية، وتطوير وحدة إنتاج الخبز بالقاعدة وامتدت الإنشاءات الحديثة داخل القاعدة لتشمل قاعة للمؤتمرات متعددة ملحق بها مسرح مجهز بأحدث التقنيات ومركز للمباريات الحربية وتختة الرمل، ومعامل للغات والحواسب الالية ومتحف للرئيس الراحل محمد نجيب، كذلك إنشاء مسجد يسع لأكثر من 2000 مصلٍ.
وتم إنشاء قرية رياضية تضم صالة رياضية مغطاة وملعب كرة قدم أوليمبي وناديا للضباط وآخر لضباط الصف مجهزين بحمام سباحة وملاعب مفتوحة وملاعب لكرة السلة والطائرة واليد.
واستكمالا لإقامة البنية الأساسية والتحتية بالقاعدة، تم رفع كفاءة شبكة الكهرباء والإنارة لرفع القدرة ومجابهة زيادة الأحمال وتركيب أنظمة الليد لترشيد استهلاك الطاقة الكهربية، والاعتماد على خلايا للطاقة الشمسية في أعمال الإنارة لأجزاء من القاعدة، كذلك تطوير شبكة مياه الشرب بالقاعدة ومحطات رفع المياه، وتجديد ورفع كفاءة محطات الصرف والمعالجة لمياه الصرف الصحي.