قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال كان الشخص يعاني من الوسواس القهري، فليس أمامه سوى حل واحد.

وأوضح « فخر» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « عندي وسواس قهري في الطهارة والعبادة، فما الحل حيث إنني كل يوم أريد أن اغتسل وآخذ وقت لأكثر من ساعة؟» ، أن علاج الوسواس القهري يبدأ بترك الوسواس وعدم الالتفات إليه .

وتابع: فعند حدوث شك في أمر من أمر الوضوء ينبغي عدم الالتفات للشك وبالتالي عدم الإعادة ، لأن اتباع الوسواس وإعادة الفعل مرة وإثنتين وثلاث بناءً على هذا الوسواس، مشيرًا إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يُدخل الإنسان إلى وسواس أكبر .

وأضاف أنه يكون علاج الوسواس بترك الوسوسة حتى لو غلب على الظن أنه تم ترك أحد أركان الوضوء كغسل اليدين إلى المرفقين، فطالما أن اليد مبتلة فقد غُسلت، ويترك الوسواس ويمضي في سبيله، حتي يتخلص من الوسواس كله.