قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكاية الكبش خنوم حامي خصوبة المصريين في متحف الوادي الجديد.. صور

كبش خنوم في المتحف
كبش خنوم في المتحف

كشف طارق القلعي مدير عام متحف الوادي الجديد أن من ضمن مقتنيات المتحف ثلاث رؤوس من الجص الملون للإله"خنوم"في هيئة رأس كبش،ومعهم ثلاث تيجان منها ما يمثل قرص الشمس بين قرني بقرة والأخر ثعبان الكوبرا مجسدا علي قرص الشمس،وترجع تاريخيا إلي العصر اليوناني الروماني 332 ق.م – 640 م،من مقابر المزوقة في الداخلة.

وخلال جولة كاميرا موقع صدي البلد في المتحف،حيث رصدنا أيضًا ثلاث مومياوات لطيور محنطة ملفوفة بلفائف كتانية ملونة من الكارتوناج،وكبشين محنطين في لفائف كتانية عليهما طبقة من الجص الملون.

وقال لنا القلعي: كان الكبش في الديانة المصرية القديمة رمزا للإله خنوم إله الخصوبة وخالق البشر علي دولاب الفخراني،والكبشان المحنطان ينتميان لنفس العصر والمكان السابقين.

فما حكاية خنوم والكبش؟،خاصة أنه توجد لها معابد في عدة أماكن،منها معبد الإله خنوم في جزيرة ألفنتين بأسوان،ومعبد خنوم في اسنا"على الطراز البطلمي"الذي بدأ بناءه بطليموس السابع واستمر البناء في عهد الرومان،خاصة كلاوديوس وماركوس أوريليوس،وهو واحد من أجمل المعابد في مصر.

ويوجد علي جدرانه بعض النصوص عن اسرار الحياة وخصص هذا المعبد لعبادة الإله خنوم وهو جسم إنسان ورأس خروف،وفي الواجهة الغربية نجد في اعلاها منظر رئيسى يمثل الإله خنوم برأس كبش وجسد إنسان بالزي الإلهي داخل قرص الشمس سيد اسنا ويعني هذا المنظر أن الإله خنوم محمي من قبل الإله رع

وخنوم في الديانة المصرية القديمة إله كان يصور على شكل كبش، أو رجل له رأس كبش وله قرنان،وطبقا للمعتقد المصري القديم قام خنوم بعملية الخلق المادي للإنسان من طمي النيل على عجلة الفخار،وبعض الروايات تقول أنه كان يشكل الأطفال الصغار من طمي النيل المتوفر عند أسوان ويضعهم في أرحام أمهاتهم،وقد عبد في أماكن مختلفة في مصر مثل أسوان وإسنا وممفيس"منف" باعتباره الإله الذي أتي بالنيل ليقيم الحياة على ضفافه.