EN
الجامعات تحارب المخدرات بالحملات المفاجئة.. عين شمس: إجراءات صارمة لصد هذا الخطر.. الجامعة الصينية: إخطار أولياء الأمور.. كفر الشيخ: نتبع منهج الإصلاح وليس العقاب.. حلوان: نستهدف التوعية والعلاج
الجامعات تحارب المخدرات بالحملات المفاجئة
رئيس الجامعة الصينية: الفصل ينتظر العائدين للإدمان بعد العلاج
نائب رئيس جامعة الأزهر: لابد من آلية للتعامل مع المتعاطين للمخدرات
رئيس جامعة حلوان: حملات مفاجئة تشمل الطلاب والعاملين ضد المخدرات
رئيس جامعة كفر الشيخ: حملات عشوائية لطلاب المدن
انطلقت الجامعات الحكومية والخاصة لمنع انتشار المخدرات، وصد هذا الخطر وذلك من خلال إطلاق حملات عشوائية للكشف عن متعاطي المخدرات سواء من الطلاب أو العاملين، وسط تشديدات من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية التوعية ضد مخاطر الإدمان، وتوفير العلاج لمن يثبت تعاطيه.
قال الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، إن الكشف عن المخدرات بجامعة حلوان سيتم بصورة مفاجئة للطلاب والعاملين بالجهاز الإداري بجميع الكليات والإدارات، موضحا أن الجامعة تعمل على تنظيم حملات توعية بأخطار الإدمان بجميع القطاعات والكليات.
وأضاف " نجم " في تصريحات لـ«صدى البلد» أنه تم بدء التحليل بإدارات النقل ولطلاب المدن الجامعية بصورة مفاجئة وعن طريق أخذ عينات عشوائية، مشيرا إلى أن الجامعة ستتخذ إجراءات صارمة نحو من يثبت ضده التعاطى، موضحًا أن الجامعة نظمت ندوات تثقيفية وحملات بمختلف كلياتها مثل " كلية الخدمة الاجتماعية والفنون التطبيقية" لتوعية الطلاب من خطر تعاطى المخدرات.
وأكد رئيس جامعة حلوان، قيام الجامعة بدورها في المبادرة، مشيرًا إلى أن الجامعة هدفها التوعية وعلاج من يثبت تعاطيه، وحال عدم الالتزام سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتعاطين.
من جانبه قال الدكتور ماجد القمرى رئيس جامعة كفر الشيخ، إن الجامعة بدأت بالفعل فى تطبيق آلية التحليل لمتعاطي المخدرات بالجامعة من الطلاب والعاملين وقد بدأت بتحليل عينات عشوائية لطلاب المدن الجامعية.
وأضاف "القمري" في تصريحات لـ«صدى البلد»، أن الجامعة ستتعامل مع الأمر فى إطار الإصلاح وليس العقاب سواء بالنسبة للطلاب أو العاملين، مشيرًا إلى أن الجامعة بدأت فى نشر حملات توعوية للحد من مخاطر المخدرات وما ينتج عنه من آثار سلبية، وذلك فى إطار تكليف المجلس الأعلى للجامعات، بأنه على رؤساء الجامعات إجراء تحليل المخدرات للطلاب والعاملين بالجامعات، على أن يتم إرسال الأعداد التي تم الكشف عليها والنسب التي ثبت تعاطيها للمخدرات لها ضمن التقرير الأسبوعي للوزارة، ضمن حملات الكشف المفاجئ للعاملين بالكليات والإدارات والمستشفيات الجامعية.
وأكد أن هناك إجراءات صارمة سيتم اتخاذها تجاه من يثبت تعاطيه المخدرات من خلال الحملات المفاجئة، قد تصل إلى الفصل من العمل، مع عمليات توعية مستمرة والإعلان على نفقة الجامعة حال الإقلاع عن تعاطي السموم.
من ناحية أخرى قال الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، إن "الجامعة ستشارك في حملة مكافحة الإدمان"، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة لبحث إجراءات البدء في تنفيذ الحملة بالجامعة، ووضع إجراءات للتعامل مع المتعاطين للمخدرات سواء من الطلاب أو العاملين.
وأضاف "الشيحي"، في تصريحات خاصة لـ«صدى البلد»، أنه "سيتسلم الدراسة التي ستضعها اللجنة المشكلة مطلع الأسبوع المقبل، للبدء في تطبيق حملات عشوائية للكشف عن متعاطي المخدرات"، مشيرا إلى أنه سيتم إبلاغ أولياء أمور الطلاب المتعاطين للمخدرات، وتخصيص برامج علاجية لهم.
وأوضح رئيس الجامعة المصرية الصينية، أنه "بالنسبة للعاملين الذين سيثبت تعاطيهم للمخدرات، سيتم توجيه النصح والإرشاد لهم، وتوفير العلاج لهم"، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية تصل إلى الفصل عن العمل بالنسبة للعائدين للتعاطي بعد العلاج.
وفي جامعة عين شمس، قال الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن المخدرات آفة أصابت المجتمع، وكان لابد للقيادة السياسة اتخاذ قرارات لمنع وصد هذا الخطر، خاصة بعد ما حدث في قطار محطة مصر.
وأضاف عبد الحميد، لـ«صدى البلد» قائلا: "ماينفعش أي موظف حكومي يشرب مخدرات"، مشيرا إلى أن الجامعة ستتعامل مع هذا الخطر، في إطارين، الأول هو الإطار الإرشادي لتوعية الموظفين.
وأوضح نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الإطار الثاني، سيكون من خلال إجراء كشف مفاجئ على الموظفين، مشيرا إلى أن الجامعة بها 11 ألف موظف، ومستشفيات الجامعة بها 10 آلاف موظف.
وأكد نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الحملات العشوائية للكشف عن متعاطي المخدرات ستنطلق الأسبوع المقبل، وتبدأ بالسائقين وأفراد الأمن.
وفي جامعة الأزهر، قال الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، إن الجامعة تجري بداية كل عام تحليل المخدرات للطلاب قبل تسكينهم في المدينة الجامعية.
وأضاف عامر لصدي البلد، أن الجامعة حتى الآن لم تقرر تحليل المخدرات للموظفين والاداريين منوها بأنه سيتم عمل دراسة وآلية لهذا الأمر قبل إجراء التحليل.
وأشار إلى أن الذي يتعاطى للمخدرات لابد أن توضع له آلية وهي ضرورة توجيه النصح والإرشاد له وعمل برنامج علاجي له ولا يتم فصله مباشرة في أول الأمر.
وأوضح أن عملية الفصل الفورى قد تؤدي إلى مالا يحمد عقباه فحينما أرسل للمجتمع متعاطي مخدرات ويفصل من عمله فإننا بذلك نظر المجتمع لأننا لا نعرف كيف يتعامل هذا الشخص مع الناس بعد فصله.
